جاء البرابرة وهرب الحماة
"انتشرت شائعة في المدينة أن البرابرة قادمون لغزوها.
وانبرى المحافظ.. مرتدياً بزته العسكرية المرصعة بالنياشين.
وكذلك أعضاء مجلس الشيوخ والأعيان.
وهرعوا جميعاً إلى الحدود،
حتى يكونوا في استقبالهم والترحيب بقدومهم لغزو المدينة.
وانتظر المحافظ والزعماء السياسيون والأعيان،
منذ الصباح الباكر حتى المساء.
لكن البرابرة لم يظهروا في الأفق.
فقال المحافظ وهو ينصرف كسيف البال:
لم يأت البرابرة.
مع أن قدومهم كان حلا من الحلول!!”.
*الكساندر كفافي- الشاعر اليوناني
البطانة
"حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب"... "يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة".
*ابن خلدون- المقدمة
حتى الفوهرر
“البكاء والعويل وصوتنا الذي يزلزل الأرض وآهاتنا التي تدوي في الأفق ونيراننا التي أقسمنا أن تصل العدو لا أرى أيا منها في مجتمعنا. لماذا نقول ولانفعل؟ لماذا نفعل ما لانقولِ؟".
*هتلر- كفاحي
متبوعين واتباع
"من فوائد الوظيفة لدى السلاطين، الحظوية، ورفاهية العيش، ومشاركة الملوك في اقتناء المساكن الفسيحة، والملابس الرفيعة، والمراكب النبيلة، والدواب النفيسة، والخدم المستحسنة، في اقرب المدد، وأقل الازمنة".
*القلقشندي- من آداب الموظفين
"قيل ان مجوسيا استضاف ابراهيم الخليل فقال له: إن اسلمتَ اولمتك (من الوليمة) فرفض المجوسي وانصرف، فاوحى الله الى ابراهيم الخليل: يا ابراهيم لمْ تطعمه إلا بتغيير دينه؟ نحن منذ سبعين سنة نطعمه على كفره".
الرسالة القشيرية
مقالات اخرى للكاتب