Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وسائل المصالحة دستوريا
الخميس, تشرين الثاني 24, 2016
طارق حرب

 

ما نقلته وسائل الاعلام يوم 2016/11/21 من قيام رئيس البرلمان لزيارة لاحدى الشخصيات العراقية في عمان وحيث كانت هذه الشخصية موضعا لزيارة من رئيس اكبر كتلة سياسية عندما كانت هذه الشخصية في اربيل وقبل عودتها الى عمان وما صرح به نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي من المصالحة مع حزب البعث ولاسباب كثيرة اخرى تتعلق بمشروع المصالحة لا بد ان يكون الموضوع محل نظر وتدقيق وتعقيب ذلك ان الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والحشد الشعبي بقيادة قائدها دولة رئيس الوزراء لا بد ان يكون لها الاثر الفعال في مثل هذه المسألة لا سيما وان المادتين (78) و(80) من الدستور جعلتا السياسة العامة للبلاد من اختصاص رئيس الوزراء ومجلس الوزراء يؤكد ذلك ان هذه الانتصارات الكبيرة التي تحققت ليست على المستوى الامني والعسكري فقط كاستعادة الاراضي والمحافظات لكن ما رافق هذه الانتصارات من اثار سياسية حيث توحدت الكلمة للسياسيين بشكل لم يحصل منذ 2003/4/9 وتوحدت اغلب وسائل الاعلام في هذه المعركة وضمور النظرة الفيدرالية التي كانت تنادي بالاقاليم وخاصة في الانبار وصلاح الدين ومحاددة الفكر الطائفي بحيث ان ابناء المكون السني لهم قبول في المكون الشيعي والعكس صحيح فقد اختلفت الالسن عما كان موجودا سابقا لذلك فان هذه ستنسحب حتى على نتائج الانتخابات القادمة والتي تختلف كليا عن نتائج الانتخابات السابقة حيث ستتولى صناديق الاقتراع ابراز اسماء جديدة تحل محل الكثير من الاسماء الموجودة حاليا بعد التطورات الكبيرة التي حصلت ولمضي مدة طويلة على مشروع المصالحة حيث مضت 14 سنة وانقضت الفترة الانتقالية التي حددها الدستور لكثير من القوانين المؤقتة ولا زالت المصالحة تراوح في مكانها لذلك فان موضوع المصالحة يجب ان لا يتجاهل الاحكام الدستورية والجهات الدستورية والشخصيات الجديدة كالدكتور عبد اللطيف الهميم مثلا ذلك ان مشروع المصالحة يجب ان لا يعتمد على الأسس السابقة او الاسس الاعتيادية والا سننتظر 14 سنة اخرى ولا يمكن الاعتماد على مكتب يونامي لان هذا المكتب لا يملك معلومات اكثر وتتجاوز جدران الابنية التي فيها هذا المكتب وفي خلاف ذلك فان المصالحة ستكون سرابا غر من راه واخلف من رجاه وخاب من تمناه وهذا ما لا يقبله اي مواطن عراقي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46516
Total : 101