كركوك: اكد القيادي في الجبهة التركمانية العراقية ورئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران ان "هناك خطة لازالة المكون التركماني من الوجود في العراق".
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الجبهة التركمانية العراقية وسط كركوك ان "الاستهداف مستمر ومنذ العام 2003 وما سبقه بوقت النظام السابق لكننا امنا بالنظام الجديد كي ينصف التركمان وللاسف بقي الاستهداف وهو يهدد وجودنا عبر ثلاث محاور : الاول قتل الكفاءات والنخب، والثاني استهداف التركمان في بيوتهم ومساجدهم وحسينياتهم، والثالث اضعاف المقومات الاقتصادية من خلال الاختطاف وتقديم ملايين الدولارات كفدية الى جانب عدم حل مشكلة نزاعات الملكية واعادة الحق لاصحابه، فهويتنا التركمانية تكمن بالارض واللغة ".
ووصف دور الامم المتحده جرائم ما يتعرض له التركمان انه "ليس بستوى الطموح رغم اشارتها لاستهداف التركمان بتقريرها الفصلي لذا فالتركمان مهددون وفق خطة جهنمية لازالتهم والحكومة اثبتت عجزها".
وطالب توران الحكومة العراقية "باجراء تحقيق عادل وشفاف لمعرفة من يقف وراء استهدافهم خاصة بكركوك وطوزخورماتو".
وقال ان "الاستهداف خطير وكبير اليوم استقبلت 16 عائلة فقدت دورها وممتلكاتها وهي بلا مأوى في تفجيرات كركوك وعشرات الدور ايضا بقضاء الطوز ".
وقال "نحمل الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية التركمان وفق الدستور العراقي لكن للاسف لم نلتمس شيئا فوجودنا بالمؤسسه الامنية 8% وكان لدينا ضابط في الفرقه 12 للجيش العراقي جرى نقله وكذلك بالفرقه الرابعة بتكريت، الى جانب توقف ترقية الضباط التركمان خلافا لما يحصل عليها ضباط المكونات الاخر من ترقيات بالرتب مع عدم اشراكنا بالملف الامني والمؤسسات الاستخبارية".
وشدد على ان "الحل الامثل لضمان وجود التركمان ومستقبلهم والاستقرار السياسي هو اقامة اقليم كركوك الذي يدار بشكل مشترك" فيما وانتقد "اللجان التحقيقية التي ترسلها الحكومة الاتحادية الى كركوك دون معرفة نتائج تحقيقها".
من جهته اكد نائب رئيس الجبهة التركمانية علي هاشم مختار اوغلو ان "التركمان موحدون ولا يوجد بينهم صراع طائفي اكانوا من التركمان السنة اوالشيعه، فالتركماني هو تركماني لكن الارهاب يحاول اظهار ان هنالك خلافا عبر الاستهداف الطائفي للتركمان، فاينما كان الاستهداف سيكون الخاسر هم التركمان، وهم موحدون في مجال امن المواطن التركماني ومستقبله".
ووصف اجرءات الحكومة العراقية بالضعيفة مطالبا "بتشكيل قوه تركمانية عبر افواج لحماية التركمان تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع لاسيما ان العرب لديهم صحوات وهنالك كثافة كرديه عبر البيشمركة كون ان الوضع خطير ونحن مهددون بهويتنا ".
وشدد "اننا في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة اصبح التركمان اصبحوا مستهدفين من قبل المجاميع الارهابية في مالهم وعملهم وارضهم ومستقبلهم وهذا ما اثبتته تقارير ووثائق مؤكده لخسائر التركمان خلال العام الحالي".
وقال ان "الجميع يمتلك قوه عسكريه تحميهم الا المكون التركماني لذا نحن نناشد الامم المتحده والمنظمات الدولية لحمايتنا".
وعرض مسؤول حقوق الانسان بالجبهة التركمانية تقريرا عن حجم ما خسره التركمان خلال العام 2012 حيث كان عدد الاغتيالات 46 والاختطاف 12 والقتل 61 والجروح 3329 وهدم المنزل بشكل كامل وجزئي 86 وتدمير كامل وجزئي للمركبات 37 واستهدافين لمقرات تركمانية.