انتقد مدرب فريق الزوراء بكرة القدم راضي شنيشل اتحاد الكرة العراقي على خلفية التخبطات التي آل اليها وضع المنتخب الاولمبي الذي تنتظره مشاركة مهمة في بطولة غرب اسيا في قطر للفترة من 25 كانون الاول الحالي لغاية 7 كانون الثاني المقبل .
وقال شنيشل، ان اتحاد اللعبة هو من يتحمل مسؤولية عدم الاعداد لهذه البطولة بالشكل الصحيح ، مشيرا الى انه يجب وضع روزنامة بوقت مبكر لجميع البطولات التي تنتظر المنتخبات العراقية كي لا يتقاطع عمله مع مباريات الدوري المحلي الذي يعد مقدسا لجميع الدول الاخرى كونه الاقوى والاهم في اي دولة .
واضاف للاسف ان اتحادنا لم يأبه لتلك الامور ودائما ما يضع نفسه في حالة حرج ازاء منتخباته والبطولات التي يروم المشاركة فيها ، مبينا في الوقت ذاته ان قرار الاتحاد ان تؤجل مباريات اي فريق في الدوري المحلي اذا ما تم استقطاب اربعة لاعبين او اكثر منه الى صفوف المنتخب فيما لو تم استدعاء لاعب او لاعبين من الفريق لم تؤجل مبارياته في الدوري وهذا ما انعكس سلبيا على وضع فريقنا الذي يضم لاعبا واحدا في صفوف المنتخب الاولمبي وهو المهاجم مروان حسين ، ولا يخفي على الجميع ان فريق الزوراء لا يمتلك سوى هذا اللاعب المؤثر في خط الهجوم وان نتائجنا لا تسعفنا ان نضحي به لخمس او ست مباريات من دونه ما جعلنا امام قرار رفض منحه للمنتخب الاولمبي الذي يعلم الجميع ان المنتخب العراقي فوق الجميع لكن وبما ان بطولة غرب اسيا بطولة غير مهمة وغير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فارتئينا ان يبقى اللاعب ضمن صفوف الفريق الذي نحن بامس الحاجة لخدماته ، فضلا عن رفضنا منح اللاعب المحترف السوري حسين عبدالله الجويد لتمثيل منتخب سوريا في البطولة ذاتها .
واشار شنيشل الى ان سبب ابتعاد اللاعبين الثلاثة علي حصني وامجد وليد واحمد ياسين عن صفوف الاولمبي تعود على خلفية المشاكل التي حصلت بينهم وبين المدرب حكيم شاكر وان اي عذر بهذا الخصوص لا يضفي الى الحقيقة التي طرقت اسماع الجميع ان السبب اداريا او فنيا .
وأكد شنيشل بقاءه مع الزوراء والعدول عن استقالته بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق وكان اخرها الخسارة التي تعرض لها امام اربيل بهدفين نظيفين ، مرجحا ان الفترة المقبلة سيظهر الزوراء بوضعه الطبيعي وسيعوض الاخفاقات التي تعرض لها سابقا.