يتحدث فلم "نحن شباب، نحن أقوياء" عن الأحداث التي حصلت في مدينة روستوك الألمانية في سنة 1992 ضد الأجانب وحرق عناصر اليمين المتطرف مبنى إيواء للاجئين الذي لقب باسم "بيت زهور عباد الشمس".
في 24 أغسطس 1992 تعرض مبنى لإيواء اللاجئين في منطقة ليشتينهاغين في روستوك بشرق ألمانيا إلى هجوم من النازيين الجدد، وأشعل اليمنيون المتطرفون النيران في المبنى وسط تصفيق سكان المنطقة التي يقع فيها المبنى، لكن اللاجئين نجوا بأعجوبة من الموت بعد أن حاصرتهم النيران وطوقهم النازيون الجدد من كل مكان.
هذا الهجوم اعتبر من أبشع الهجمات ضد الأجانب في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وقدم المخرج الألماني الأفغاني برهان قرباني فيلمه الجديد "نحن شباب، نحن أقوياء"، الذي يتحدث عن هذه الهجمات، والذي بدأ عرضه في دور السينما الألمانية اعتبارا من يوم الخميس (22 كانون الثاني 2015)