بغداد/وكالات: اتهمت مفوضية حقوق الانسان المشكلة حديثا، الاثنين، جهات لم تسمها بالوقوف وراء تعطيل وعرقلة عملها، مؤكدة أن الحكومة رفضت منحها بناية كمقر ثابت لها، فيما اشارت الى انها على مدى الاشهر العشرة الماضية خرجت ببيان صحفي وهو ما عدته "اضعف الايمان".
وقالت عضو مجلس المفوضين بشرى الجبوري في تصريح صحافي، إن "مفوضية حقوق الانسان بلا بناية ولا كادر وظيفي ولا نستطيع القيام بالاجراءات او التحرك سوى خروجنا ببيان صحفي وهو اضعف الايمان".
وأكدت الجبوري أن "عمل المفوضية معرقل ومعطل ولانعرف هل فعلا معطل بقصد ام من دون قصد، ولكن كان الاجدر ان يتم استثناء مفوضية حقوق الانسان من الروتين والاجراءات للقيام بعملها الذي ينفع الدولة".
واشارت الجوري الى أن "مجلس المفوضين خاطب الحكومة بتهيئة بناية كمقر لها واجابت الحكومة بعدم توفر ذلك"، عادة الامر بـ"المخجل".
وتابعت أن "رئيس مجلس النواب بمكتبه ولجنة حقوق الانسان بمكتبها الوحيدين اللذين ساعدا المفوضية وحسب صلاحياتهما"، لافتة الى أن "رئيس مجلس النواب خصص لنا الطابق الارضي من بناية مجلس النواب المخصصة للطوارئ كمقر مؤقت وهو بحاجة الى عمل لترتيبه".