هكذا تبدو الامور وهاهو الواقع يفرض تفسه وتدلي الحكومة مابجعبتها وهذا هو ماتستطيع عليه الان .لأن ليس بمقدورها فعل شيء يخدم هذا الشعب الذي ما زال يعاني من مما لحق به من الاعوام الماضيه والحقبة المنصرمة والحكومات التي لم يرى منها سوى الويلات .لكن الامر مختلف جدا الان .ففي السابق لم يكن للشعب رأي في اي شيء تفعله الحكومة .لكن الان الشعب هو صاحب الكلمة لكن لم تكن ملمته الا حروف على ورق .بالنسبة لمستحقاته وحقوقه .اليوم يمر البلد في اسوء فترة بل تسمى في فترة الانهيار التام .لان الوضع يسوء يونا بعد اليوم ولم تحرك الحكومة ساكن بل كشفت عن انيابها والتي غرزتها في قلوب شعبها ومافعلته اليوم بحجة التقشف هو دمار وقتل للشعب بالصورة التي تريدها .لانها لم تحافظ على الكثير من القوانين الدستوريه المطالبة بتحقيقها فقد نكثت قانون حقوق النتقاعدين والموظفين والعمال وشرائح اخرى في المجتمع العراقي واثقلته بضرائب وفواتير طويلة عريضة اي ان كل خطوة يخطيها المواطن العراقي عليه ان يعطي للحكومة حقها يعني ظريبة مقابل تلك الخطوة .اذن فماهو حق المواطن في بلده .أليس له حق ألايوجد دستور يظمن حقوقه ويراعي مشاعرة .ام ان البلد سجل باسم الحكومة في دائرة عقارات الرئاسات الثلاث .وعلى الشعب ان يتحمل جميع النتائج وكل ماتؤول اليه الايام القادمة وهو من يدفع ثمن هبوط اسعار النفط وهو من يتحمل كل مأخذه السراق والمتلاعبين في امور الدولة والمختلسين وغيرهم .فقد تبين كل هو عقاب للشعب الذي انتخبهم واختارهم وهاهم اليوم يحملونه كل اخطاء هي من فعلتها واصرت على افتعالها اذن فالشعب يسير نحو الهاويه نحو مستوى لايتصوره البعض من الفقر فربما المجاعة في افريقيا قد تكون ارحم مما سوف يحدث في الشعب العراقي وليس هناك من صوت ينادي بحقوقه المل يلازم الصمت ومانسمعه اليوم من احاديث وخطب ماهي الا مخدر للشعب كي تمارس الحكومة ابشع واسخف القوانين
مقالات اخرى للكاتب