قائلها كان من عائلة تسكن ناحية الغراف في محافظة ذي قار (موطنهم الاصلي),وبسبب معركة عشائرية انتقلت عائلته الى النجف الاشرف ,واشتهرت اسرتهم هناك بـ (ال حرج),فهو أول من نزح لائذا بقبر امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام).
وعند استقرار هذه الاسرة في عاصمة الثقافة الاسلامية كان والده بانتظار المولود الجديد ,وعندما ولد تناول والده كتاب الله الكريم لاختيار اسمه ,فكانت الاية قوله تعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)(الصف:6) .
وكان يوم ميلاده في 17 ربيع الأول سنة 1347 هـ النجف الاشرف.
وهذا اليوم يصادف ذكرى ولادة النبي (صلى الله عليه واله وسلم),وحفيده صادق ال محمد (عليهم السلام).
ذلك هو الدكتور الشيخ أحمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي.
القصيدة الاولى (الصديقة الزهراء)
نهنهي يا ابنة النبي عن الو جد فلا برحت بكِ الُبرحاءُ
وأريحي عيناً وإن أذبلتها دمعة عند جفنها خرساءُ
وانطوي فوق أضلعٍ كسروها فهي من بعد كسرهم أنضاءُ
وتناسي ذاك الجنين المدمى وإن استوحشت له الأحشاءُ
وجبين محمدٌ كان يرتا ح إليه مبارك وضاءُ
لطمته كفٌ عن المجدِ والــ نخوة فيما عهدتها شلاءُ
وسوار على ذراعيكِ من سوطٍ تمطت بضربهِ اللؤماءُ
القصيدة الثانية بعنوان الزهراء (عليها السلام):
كيــف يـدنُو إلــى حَشَاي الدَّاءُ
وبقــلبي الصــديقة الــزهراءُ!
مَـن أبــوها وبعــلُها وبنوها
صــفوةٌ مــا لمثـــلهم قُــــرناءُ
أفُـقٌ ينـتمي إلى أُفُـق اللـ
ـه ونـاهـيك ذلـك الانتــــماءُ
وكيـانٌ بنـاهُ أحمدُ خُـلقاً
ورَعَـتْهُ خـديـجةُ الغـــرَّاءُ
وعـليٌّ ضجـيعُهُ يــا لرُوحٍ
صنعـتهُ وبـاركتهُ الــسماءُ
أيّ دهـماء جـلَّلت أُفُـق الإسـ
ـلام حـتى تـنكَّرَ الخُـلصاءُ!
أطعـموكِ الهوان من بعد عزٍّ
وعن الحُبِّ نابتِ البغضاءُ
أأُضِيـعَكْ آلاءُ أحمد فـيـهم
وضلالٌ أن تُــجـحـد الالاءُ؟
أو لم يعلموا بأنَّكِ حُبّ الـ
ـمُـصطفى حين تُحفظُ الآباءُ؟
أفأجرُ الرسول هذا، وهذا
لمزيدٍ من العـطاء الـجزاءُ؟
أيُّها المُوسِعُ البـتولة هضماً
ويك ما هكذا يكُـون الوفاء
بُلغةٌ خصَّها النبيُّ لذي القُر
بى كما صرَّحت به الأنباءُ
لا تُساوي جُزءاً لما في سبيل الـ
ـله أعــطته أمُّك السَّـمحاء
ثُمّ فيـها إلى مـودَّة ذي القُر
بى سبـيلٌ يمـشي به الأتقياءُ
لو بها أكـرموكِ سُـرَّ رسول الـ
ـلـه يا ويح مَن إليه أساءُ
أيُذادُ السِّبـطان عن بُلغة العيـ
ـش ويُعـطى تُراثهُ البُـعداءُ
وتبيـتُ الزهراءُ غرثى ويُغذى
من جـناها مـروان والبُـغَضاءُ
أتروح الـزهراءُ تطلُب قـُـوتـاً
والذي استرفدُوا بها أغنياءُ
يا لوجد الهُدى أجل وعلى الدُّنـ
ـيا وما أوعَـبَت عليه العَفَاءُ