أهكذا يا موت ُ ؟
اختطفت شفة التأريخ
وشيـخه والعلم ُ
كم أنت قاس ٍ
أما علمت ..؟
أن الروح فيه تختصم ُ
هوى سيد التأريخ
وفي القلب له ذكرى
وفي السطور ..
له حديث ٌ بلسم
غادرتنا ابتسامته الجذلى
وفارقتــــــــــنا
حكاياته المثلى
هو كالفجــــر حين خبى
كأنه الغروب المدمى
له في القلوب
لوعة ٌ تتــــــــرى
وله في العيـــون
دمعة ٌ ثكلى
ما مات سيد التأريخ
ففــــي كل كتــــــاب
هو الناطق ..
وهو المَعْلم
تذكرت الأستاذ الأشــم
والأب الحنـــــــــــــون
قمر المستنصـــرية
وملتقى العيـــــــون
ساعاته هي الازهى
ووجه السموح الأنقى
لا .. لم يمت
فهو التأريخ
وهو الشاخص العلم