اخترع عالم أمريكي، نظارات مزودة بفلاتر تمكّن المصابين بعمى الألوان من رؤية الألوان بشكل أفضل.
النظارة الحديثة التي أطلق عليها اسم "إنكروم" لا تزال تحت التجارب السريرية.
وقام أندي سكمدر، وهو أحد الذين يعانون عمى الألوان، بتجريب هذه العدسة المبتكرة، فتمكن من التمييز بين الألوان.
اكتشف المخترع النظارة من خلال صديقه المصاب بعمى الألوان الحاد الذي استعار نظارات السلامة عند استخدام الليزر.
ونظراً لأن عمى الألوان يتخذ عدة أشكال، حيث يعاني البعض عدم القدرة على رؤية اللون الأحمر أو اللون الأخضر، فقد تم ابتكار أشكال متنوعة من العدسة المعالجة للمشكلة.
يذكر أن عمى الألوان خلل جيني ينتج عن غياب الأقماع المسؤولة عن البصر بالألوان من شبكية العين.
الشخص الذي يعاني عمى الألوان، يتداخل عنده اللونان الأخضر والأحمر ليأخذا لوناً بنياً، إلا إذا تم التدخل وفصل الحد الرفيع بين اللونين، وهذا ما تفعله عدسة إنكروما، ما يعني أن الزهرة البرتقالية سوف تظهر متميزة عن الأوراق الخضراء.
وبفعل هذه النظارة التي ستكلف 600 دولار أمريكي فور نزولها إلى الأسواق، ستسمح للمصاب بعمى الألوان التفريق بين الألوان الأساسية، كتحديد زهرة اللافندر البنفسجية بين أوراقها الخضراء.