العراق تايمز :
أعدت منظمة عراقيون ضد الفساد تقريرا حول الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الامريكي للعراق، توصلت العراق تايمز بنسخة منه.
وكان التقرير بعنوان "أكذوبة السيادة التي يدعيها (نوري المالكي) لأنه أخر من علم بوصول وزير الخارجية الأمريكية إلى بغداد.
وقالت المنظمة انه في اتصال عاجل وردها من قبل أحد المسؤولين يوضح فيه بأن:
"الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" البارحة يوم الاحد 24 آذار 2013 لم تكن تعلم بها حكومة (نوري المالكي) لان وزير الخارجية لم يحصل على سمة فيزا دخول ولم يقدم طلب أصلآ إلى السفارة (العراقية) في واشنطن حسب ما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية المعروف عنها بين الدول ذات السيادة الحقيقية التي تحترم نفسها ! لان العراق ما زال محتل وتحت طائلة البند السابع وقد تفاجأ الجميع بوصوله الى ارض مطار بغداد الدولي من خلال طائرة نقل عسكرية امريكية " لوكهيد سي /130 هيركولس" مزودة بأحدث وسائل الحماية التقنية الجوية أما (نوري المالكي) فأنه لم يسمع بوصوله إلا بعد ان دخل صالة المطار من خلال اتصال ورده من برج المراقبة الى مكتبه شخصيآ بان شخصية امريكية مهمة في طريقها إلى السفارة الامريكية حيث هناك أشخاص يداومون دوريآ في برج المراقبة تابعين للجهاز الأمني والأستخباري الخاص بـ (حزب الدعوة ) يراقبون من يذهب من المسؤولين والنواب والوزراء إلى خارج العراق !"
واكدت المنظمة ان المسؤول الذي اعتمدته مصدرا قال لها :" أن وزارة الخارجية التي يمثلها هوشيار زيباري لم تعلم بمعاد وصول الوزير اللأمريكي اليوم , ولكن هناك من تحدث لي انه تم الاتصال بصورة شخصية وليست بصورة رسمية بالوزير زيباري قبل حوالي أكثر من أسبوع من خلال السفير الأمريكي ببغداد وتحدث معه بقوله له : ربما يقوم وزير خارجيتنا بزيارة العراق للتباحث ؟! وربما معناه من المحتمل أن يقوم بالزيارة أو لا يقوم ؟! .
وتضيف المنطمة نقلا عن مصدرها ان زيباري لم يقم بنقل ما تحدث به السفير الامريكي إلى (نوري المالكي) وإنما اعتبرها من وجهة نظره بأنه مجرد حديث شخصي فقط ليس إلا ؟!".