العراق تايمز / عرفت الحالة الصحية للمتهم بإرتكاب إعتداء بوسطن تحسنا ملحوظا اول امس الثلاثاء، في الوقت الذي سجل فيه التحقيق في تفجير بوسطن تقدماً، واصبح يتركز فقط عن الاسباب التي دفعت الشقيقان تسارناييف لتنفيذ الاعتداء.
وقالت مصادر متفرقة أن المحققون حصلوا قبل يومين على تعاون زوجة تيمورلنك تسارناييف الشقيق الاكبر (26 عاما) الذي قتل ليل الخميس الجمعة أثناء تبادل إطلاق نار مع الشرطة. هذا في الوقت الذي قررت فيه الزوجة التي اعتنقت الاسلام مؤخرا أن تغادر دائرة الصمت وبذلها قصادرى جهذها لمساعدة المحققين.
تجدر الاشارة الى ان كاثرين البالغة من العمر 24 سنة كانت قد تزوجت تيمورلنك قبل ثلاث سنوات وانجبت منه طفلة عمرها ثلاث سنوات.
هذا وقد عبرت زوجة تيمورلنك عن صدمتها عند معرفتها بان زوجها وشقيقه ضالعان في الاعتداء الذي اوقع ثلاثة قتلى و264 جريحا في 15 ابريل، بحسب حصيلة جديدة تزيد عن الارقام الاولية.
وسجلت صحة جوهر تسارناييف الذي إعتقل في حالة خطرة الجمعة تحسناً متواصلاً وأعلن المستشفى حيث يعالج الثلاثاء أنها “جيدة”.
ويعاني جوهر (19 عاما) من اصابات “بالرصاص في راسه وعنقه وساقيه واحدى يديه” بحسب الوثائق التي نشرت الاثنين بمناسبة توجيه التهمة اليه رسميا في سرير المستشفى ب”استخدام سلاح دمار شامل”، ما يعرضه لعقوبة الاعدام.
وأقر منذ الأحد بالضلوع في الإعتداء موضحاً أن شقيقه هو الذي دبره بدافع رؤية متطرفة للاسلام، بحسب ما اوردت صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد بحسب شبكة” ايه بي سي ” عدم ارتباطهما باي مجموعة ارهابية خارجية وبانهما لم يحصلا على اي تمويل.
وقال للمحققين بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية أن تيمورلنك “كان يريد رد الهجمات عن الاسلام” مشيرا بحسب صحيفة بوسطن غلوب الى ان الحربين الاميركيتين في العراق وافغانستان ساهمتا في دفعه الى التطرف بعدما قام هو وشقيقه بتعلم كيفية صنع القنابل عبر الانترنت.