بعد نجاح عملية التصويت في الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات ونجاح العراقيين لمرة اخرى في التعبير عن ارائهم في اختيار ممثليهم في مجالس المحافظات والان ما هي الا ايام قليله تفصلنا على معرفة النتائج النهائية لهذه الانتخابات وبالطبع سوف تغير هذا النتائج المشهد فهناك القوى التي استطاعت ان تكسب اصوات الناخبين وهناك قوى وائتلافات اخرى استطاعت ان تحافظ على ما انجزته بالانتخابات السابقة وهناك قوى كانت حضوضها غير جيده وخسرت الكثير من المقاعد حسب ما يشاع وبالطبع الايام القادمة سنشهد الاعلان على النتائج وتقطع الشك باليقين.وبالطبع هذه النتائج سوف تاثر بشكل مباشر وسيعرف الجميع حجمه في مجلس النواب القادم والمزمع اجراءها في 2014 والتي لا يفصلنها عنها سوا 10 اشهر تقريبا .
وهذه هي طبيعة النظام الديمقراطي اذن فبالتاكيد هذا النظام سوف يزج الدماء الجديدة سواء لامجالس المحافظات الجديدة او للانتخابات مجلس النواب القادمة .
اذن فانه تقع على عاتق اعضاء مجالس المحافظات الجديدة مهمات كثيرة من قبيل تنفيذ برامجهم الانتخابي الذي وعدو المواطن نتنفيذه اولا من اجل ابراء ذمتهم امام الله وتحقيق ما وعدو به وثانيا من اجل اعاده ثقت الناخب بالمسؤول لانه نتيجه للوعود التي اطلقها المسؤولون السابقون وكذلك الوعود التي اطلقتها الكتل السابقة والتي كانت مجرد شعارات كل هذه الوعود والافعال جعلت الناخب ليس لديه اي ثقه بالمسؤول والدليل على هذا ما حدث من تدني نسب المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات التي جرت قبل عده ايام اذن هذا ما يقع على اعضاء مجلس المحافظات الجدد عليهم اذن النهوض بواقع محافظاتهم نتقدم بالتهنئه لجميع اعضاء مجالس المحافظات الجدد الذين سوف نتعرف عليه ان شاء الله تعالي في الايام لالقادمة بعد اعلان النتائج ونتمنى لهم كل التوفيق في مهامهم الجديدة من اجل خدمه المواطن والنهوض بواقع هذا البلد الجريح.
مقالات اخرى للكاتب