Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فرضيات وحقائق حول احداث العراق
الأربعاء, حزيران 25, 2014
د. الفائزي

 

لنفترض جدلا ان عناصر داعش أشبه بالمغول والتتر من حيث القسوة والفظاعة والقتل والجريمة ضد الإنسانية كما قيل ويقال وان يكون النظام الحاكم في سوريا هو من أوجدها ودرب عناصرها في مبنى وقاعدة الاستخبارات العسكرية بحلب ودمشق ودير الزور وسمح لها القيام بعمليات مسلحة في العراق والانتقال لاحقا الى سوريا لمقاتلة النصرة والجيش الحر لصالح شبيحة الاسد وان عناصرها لم تتجاوز ال 300 من المقاتلين والمأجورين القادمين من الشيشان وأفغانستان وشمال إفريقيا وجزيرة الواق الواق وكوكبي زحل والمريخ وانهم بوصف الكثيرين كجنود المجاهدين حاولوا ويسعون نشر رايتهم السوداء نحو الصين شرقا واسبانيا غربا،
كل ذلك لا يبرر هروب 90 الف من قوات الجيش العراقي وعناصر الاستخبارات والشرطة من مدينة الموصل ودخولهم عراة الى دول الجوار بشكل مخز ولم نعرفه ونسمعه سابقا ولا حتى عن أخنث الأشخاص في العالم واستمرار سقوط مدن أخرى في العراق كما تسقط أوراق شجر الخريف وورقة التوت عن المخنثين وذوي القرون الطويلة!.

لنفترض جدلا ان داعش تكذب وهي اضعف الجماعات وسلاحها القتل والإرعاب وبث الخوف في قلوب الجبناء وانها لم ولن تسيطر على مدن عراقية وان تمددها نحو سوريا العدو الحليف! والأردن المرتعش وتركيا المنافقة وايران النفاخة وعرب الخليج الذين أضحوا اليوم من شدة الحقد والحسد كالذي قال في الجاهلية لعبده اقطع راسي ودسه في بيت خصمي ليتهم بقتلي وانقم منه!،بل وتمددها اليوم نحو سامراء وبغداد وإحكام اقدامها في صلاح الدين وبابل وجنوب كركوك و غدا نحو ... مجرد خدعة من العيار الثقيل!، لكن كل هذا لا يبرر ادعاءات قاسم عطا من ان الهروب المخزي من المدن العراقية يوميا بل وفي كل ساعة هو إجراء تكتيكي واننا نحاضر قوات داعش ونخوض معها حربا طاحنة بالطائرات والدبابات وصواريخ ارض ارض والأسلحة الليزرية والفضائية حيث نجم عن هذا القتال الدموي في نهابة الامر وبعد انجلاء غبار المعارك إصابة داعشي في شعره واخر في إصبعه لكنهما لم ينزفا دما مع الأسف!!

لنفترض جدلا ان أمريكا وإسرائيل وتركيا ودولا نفطية وسكان زحل والمريخ وعطارد وارهاط الجن دعموا ويدعمون داعش بالمال والسلاح ولولا هذا الدعم لما تمكن 300 مقاتلا من طرد و إذلال وخذلان 90 الف مقاتل وعسكري وكأننا نشاهد فيلم الاسبرطة ال 300 امام جيوش بلاد فارس، لكن مع هذا لا يمكن تبرير خذلان الحكومة المركزية وبقاء رئيسها في السلطة الى ابد الدهر لان التاريخ علمنا واكد لنا ان الشرفاء من القادة اذا هزموا وفشلوا في مهامهم اما يتنحون عن السلطة او ينتحرون او ينحرون! ولم نسمع الا عن القادة المستبدين طيلة مسيرة التاريخ ظلوا متمسكين بالحكم ويلقون اللائمة على الذين اقل منهم مسئولية والتوعد بمحاكمتهم على الهزيمة والخيانة في حين اننا نعلم ان ربان السفينة لاسيما القراصنة اذا اخفق يقتل واذا غرقت السفينة يغرق معها وان الراعي يضحي بنفسه امام الذئاب لنجدة الغنم وان قائد الجيوش المنهزمة كان يطلق النار على رأسه قبل ان يؤسر او وصله خبر هروب وانهزام جيوشه.
حقا ان أولئك كانوا أصحاب شرف وإرادة وخلدهم التاريخ الذي لن يرحم المستبدين ومحتكري السلطة حتى وان كانت على رؤوسهم هالات نور قوتها 220 فولت!

علاوة على ذلك اين كانت الاستخبارات وقوات الامن والمخبرين وبائعي الشكرلمة والحمص والفول من العقداء والضباط السريين، وهل يعقل ان 90 الف من القادة والجنود والاستخبارات جميعهم عملاء وتم شراء ضمائرهم بالمال ولم يخرج من هؤلاء ولا شريف واحد ليخبر القائد العام للقوات المسلحة بما سيحل بالموصل والأقاليم الستة في العراق؟.

وياترى اين كانت الفرقة الذهبية وفرقة الفالصو والباغة والخشب، وفرق الذيب والنمس والبزون، واين كان مئات بل ألاف من كبار المسئولين الناهبين للمال العالم والذين تحولوا من شحاذين وأولاد شحاذين كانوا يحصلون على قيمة سندويج فلافل من سوريا وقيمة صحن فتوش من ايران وثمن لفة شاورما من السعودية في الأعوام السابقة الى اغني الأثرياء في العالم اليوم وهم يرون العراق يسلخ ومن جيرانه ويقطع أوصالا من قبل معظم قادة المنطقة والعالم مع إبقاء الشعب العراق محروما وفقيرا على مدى 11 عاما دون كهرباء ولا خدمات اجتماعية ولا حريات واقعية وهذه المرة ربما دون عزة وشرف بسبب التخاذل المخزي إمام ما يصفه الإعلام الرسمي بحفنة من العصابات والعملاء الذين يخططون الى تحويل نساء البلاد الى مجاهدات النكاح!،فهل أكثر من هذه خفة وعارا لنا على مدى التاريخ؟.

لقد قلناها للمرة الألف ان القادة العسكريين او معظمهم هم من اغبي الأشخاص وأكثرهم قسوة وحماقة في العالم لسبب بسيط انهم قليلي العلم والدراسة والتربية ومعظمهم أولاد شوارع وليست لهم شهادات وان التحاقهم بقيادة العسكر بسبب فشلهم في الدراسة وفي المجتمع.
عموما اسمع ما قاله قائد الحرس الإيراني بشان ارسال أمريكا طائرات دون طيار وليس قوات مسلحة لدعم حكومة المالي بضرب تجمعات وقيادات داعش:اننا لن نسمح لأمريكا باحتلال العراق ولن تتجرأ امريكا على مهاجمة ايران لاننا أقوياء جدا!، فهل أرسلت الطائرات (دون طيار) الأمريكية لقتال داعش او احتلال ايران!

والأكثر غباء وحماقة من هذا ان قادة عسكريين في ايران رفضوا تسليم الطائرات الحربية التي أرسلها لهم صدام حسين خشية من ضربها او مصادرتها من قبل القوات الأمريكية التي احتلت بغداد بدبابتين فقط!.ولقد طلب الجعفري وبعده المالكي من القادة العسكريين في ايران تسليم 10 طائرات من المقاتلات العراقية التي تعتبر امانة لدى ايران الا ان الأخيرة رفضت بالرغم من اشاعة خبر عمالة الحكومة العراقية لإيران او على الاقل تابعة لها وتطبق سياستها!. واصر العراق آنذاك لاستلام 5 او 10 طائرات لحماة سماء وأراضي العراق من الجماعات المسلحة الا ان القادة العسكريين في طهران رفضوا مرة اخرى لسبب وحيد وهو ان نظام بشار الاسد كان يدرب ويرسل آنذاك عناصر الجماعات الإرهابية للعراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتحارية لإرباك القوات الأمريكية والحيلولة دون التخطيط لتمدد القوات الامريكية الى سوريا او ايران. واليوم لو أرسلت ايران 130 طائرة حربية للعراق حسب قول قاسم عطا فإنها غير كافية لان العراق على الأقل بحاجة الى 1000 طائرة لإيقاف زحف قوات داعش المتمددة في انحاء العراق وصولا الى حدود ايران والأردن، وكان من السهل صد وضرب واقتلاع جذور الجماعات المسلحة ب 10 طائرات قبل أعوام او حتى قبل اشهر. الى متى يتحمل الشعوب غباء القادة العسكريين وحماقاتهم ومواقفهم السيئة ؟!

لنفترض جدلا ان قادة الجيش خونة والمسئولون في الأقاليم الستة عملاء ومن قادة حزب البعث وان الدول النفطية اشترت ضمائرهم ومواقفهم وأجبرتهم على الهرب المخزي وترك المسئولية وتسليم المدن وأموال البنوك والمؤسسات الإدارية والمالية الى داعش التي اضحت بفضل حصولها على 500 مليون دولار من فرع المصرف المركزي في الموصل فقط اغنى الجماعات المسلحة في العالم بفضل تهاون وخلان المسئولين فان ذلك لا يبرر مواقف وتصريحات تلك الفئة المعروفة بالقعود والتي تقول للناس دوما: اذهَبْ أَنتَ وربكَ فَقَاتِلَا إِنا هَاهنا قَاعدون!.هذه الفئة حصلت وتحصل على اموال طائلة حتى من عائدات النفط ولماذا لم تتمكم هذه الفئة ومن معها شراء ضمائر ومواقف قادة الجيش والامن في الموصل ومدن اخرى قبل شرائها من قبل الدول العربية النفطية؟!.

اذا كانت الحكومة عاجزة على حفظ الامن غير ابهة لإخطار داعش وسياسيات معظم دول المنطقة المتربصة بالأراضي العراقية و تخطط فقط لنهب خيرات العراق والحكومة غير قادرة حتى تامين الكهرباء والحياة الكريمة للمواطنين فلابد ان ترحل وتفسح المجال لحكومة وطنية قادرة ومقتدرة ولها السلطة العسكرية والأمنية الكافية لحفظ سيادة البلاد وصيانة حدودها والدفاع عن حقوق شعبها ويا ترى الى متى سيظل الشعب العراقي يعاني من بطش وحقد الدول المجاورة واستمرار سفك الجماعات المسلحة الإرهابية لدم الأبرياء والعزل والم تكن كل هذه الاعوام بعد سقوط النظام السابق كافية لاسترجاع كرامة الشعب العراقي والقضاء على الارهاب و تشكيل حكومة وطنية وبناء جيش وقوات مسلحة وعناصر امن مخالصة دون الاستماع والانخداع بالشعارات الطائفية والاتكاء غير المجدي على فئة: فَاذهَبْ أَنتَ وربكَ فَقَاتِلَا إِنا هَاهنا قَاعدون!.
قطعا اليوم الكثير من العراقيين يطالبون بالإصلاح والتغيير والحسم الجدي مع الإرهاب وسراق المال العام ونفض العراق من جديد وانهاء حقبة احتكار او تقسيم السلطة على اساس طائفي.

العراق ليس من الضروري ان يكون بحاجة لا للطائرات الأمريكية ولا لقوات إقليمية ولا لتعاطف دولي على الورق بل كان ولازال بحاجة ماسة الى قيادة حكيمة وحاسمة تقمع بيد من حديد الخصوم والأعداء وتنحني بكل اجلال واحترام امام إرادة المواطنين وتلبي طلباتهم،

فهل العراق اليوم بل ومنذ أكثر من 11 عاما لازال في وضع ما يطلق عليه بقحط الرجال! او كما يقول المثل المعروف بشان القيادات الحالية :
من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج!.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39293
Total : 101