Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جنة الدواعش
الأربعاء, حزيران 25, 2014
هشام الطائي

 

(( قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ-;- أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ-;-)) هذه آية 84 من سورة طه وقصتها كما في كتب المفسرين باختلاف مذاهبهم هي محاورة لطيفه بين النبي موسى وربه وانه سبحانه وتعالى يعاتبه على تركه قومه ((بني اسرائيل)) واستخلافه اخاه هارون عليهم حيث سال الله نبيه موسى لم العجله ياموسى قال ربي انهم على اثري وانما جئتك ربي لتزداد عني رضا ومربط الفرس 
لست هنا بصدد طرح الاية وتفسيرها انما اود ان اوضح لكم احبائي ان هذه الاية من كتاب الله قد اتخذها سخفاء العقول وسكارى حبوب الهلوسه من انتحاريو داعش ومن يقف وراءهم شعارا ونقطة البدء بقتل النفس وذلك بتفخيخها وتفجيرها بين حشد من الناس وحسب تفكيرهم الساقط فانهم باراقة دماء الابرياء وتطاير اشلاء الاطفال فانهم بذلك يعجلون القدوم لرب الاكوان حتى يرضى عنهم او يحجزون تذكرة للفوز بحوريه يتعشون معها في مائدة عمل مع الانبياء والمرسلين فهؤلاء يرى أئمتهم انهم الفئة الناجيه وانهم وحدهم يرقصون وسط انهار من الخمرلا يسموعون فيها لغوا ولا تاثيما الا ترحيبا بقدومهم المشرف وهم غارقون بدماء الابرياء انضروا اي جهل مركب يمتازون به هؤلاء هم واسيادهم ائمة التكفير والضلاله ... فيزفونهم وسط ابوابق وطبول الموت ويساقون كما تساق البهائم نعم لقد نصبوا انفسهم حماة للدين والانسانيه وهذه نقطة الشروع التي يبدا منها الداعشي الدموي حيث يرى نفسه مع طابور الانبياء وممن حسنت رفقتهم في السموات العلا حتى وان قضى سكرانا ولا احسبهم يحفظوا شيئا من كتاب عقيدتهم شيئا والمهم عند ائئمتهم امتداد دولة الاسلام وحصرا بالعراق والشام واستعادة مجد الخلفاء الراشدين وقصص الغرام الاسلامي بين عنتر وعبله او قصة عشق قيس وليلى قبل الف واربعمائة سنه 
الداعشي لا يعتقد بتحوله الى هيكل عضمي وبعدها الى تراب بل يرى نفسه سرمدي البقاء وانه سيمتطي بغله بيضاء ويتابط سيف خالد بن الوليد ويصول ويجول في جنة عرضها كعرض السموات والارض فكل الامور قد وضعت له في نصابها الخيل والبغيل ليركبها وتلك الثمارالدانية القطوف التي اعدت للساقطين امثالهم وكذلك تزويجهم من الحور العين المجاهدات فهناك يتم تحطيم الاربع والوصول الى عتبة الاربعين حوريه انظر عزيزي القاريء اي امكانية جنسيه خارقه يحمل هؤلاء اللذين سيفتح الله على ايديهم النصر واعادة دولة الخبراء في العراق والشام.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3969
Total : 101