بغداد- العراقتايمز: جدد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية" اليوم السبت" موقفه الرافض من التجديد لرئيس مجلس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لولاية ثانية بتولي رئاسة الحكومة الاتحادية المقبلة.
جاء ذلك في تعليق للقيادي في الإطار عائد الهلالي حول الزيارة المقررة للكاظمي إلى إيران خلال الساعات المقبلة، وشأنها بتجديد الولاية الثانية له خلال المرحلة المقبلة.
وقال الهلالي ، إن "قوى الإطار التنسيقي لن تجدد الولاية الثانية للكاظمي، وهذا الأمر متفق عليه بين جميع قوى الإطار"، مردفا بالقول إن "الإطار ليس عليه أي ضغوطات من أي طرف حتى الإيراني، وهذا بشهادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه الأخير".
وأضاف أن "إيران ربما ليس لها أي تحفظ على تجديد الولاية الثانية للكاظمي بل ربما حتى تدعم هذا الامر، بسبب تقريب الكاظمي لوجهات النظر بين طهران والرياض وبين طهران وباقي دول العالم وصرف المستحقات المالية وغيرها من الملفات"، مستدركا القول إن "هذا الأمر لا يعني للإطار شيء فلا يمكن القبول بتجديد الولاية حتى لو كانت هناك ضغوطات إيرانية او غيرها بهذا الملف، رغم انها غير موجودة لغاية الآن".