مسرحيةَ, ابطالها اؤلك الذين انتخبهم الشعب الذي كان يُمني النفس للتغيير نحو الأفضل ,لكل وزير دور وسيناريو يردده على الفضائيات ..! (وبدون خجل) يخرج علينا وزراء الخدمات وبالأخص وزير الكهرباء , فأي وزير يتسنم وزارة الكهرباء السيئة الصيت يتسلم مقدماً السيناريو المُعد له سلفاً فأول وزير للكهرباء وعدنا بأن الشهر السادس سيكون نهاية معاناة المواطن , وبصراحة لم يحدد الرجل في أي سنة ..!! ومن تلاه من الوزراء أيضاً اخبرونا أن وزارة الكهرباء ستنتج ما يكفي لسد حاجة المواطن ,في شهر رمضان ومنهم من قال قبل نهاية السنة , ولحد الآن لم نعلم الموعد الذي حدده الوزراء الغيارى لتنفيذ المشاريع الكهربائية ؟! للأسف لم تفلح الحكومة الحالية بتلبية احتياجات الشعب العراقي ,وما نشهده من صراعات ومهاترات ما بين السياسيين علنا يجعلنا نطأطأ الرؤوس خجلاً لأننا كنا السبب ليتسلط هؤلاء على رقابنا !وسرقة اموالنا عيني عينك ,الوضع الأمني في تردٍ مستمر وارواح الأبرياء تُزهق يومياً دون رادع والسيد القائد العام للقوات المسلحة وأمين الشعب وامين سر الحزب ورئيس الوزراء ووووو لا حل له مطلقاً , سوى أنه يخرج على الفضائيات ويطلق التهديدات (والعشة خباز) ! العراق إحدى الدول المنتجة للنفط وللعراق أكبر احتياطي نفط خام في العالم بعد السعودية والشعب العراقي يعاني الفقر والعوّز والمسؤولين يتسابقون لزيادة رواتبهم وحجز مقعد لهم في (جهنم ). هل هي أكاذيب أم أمنيات أيها المسؤولون ..؟ فبعد مرور عشر سنوات من انهيار الدولة العراقية لم يفلح السياسيون لإعادة بناء الدولة مجدداً , وهناك من زرع بذرة الطائفية ليحقق متطلبات السعادة !! ليتغدى أو يتعشا مع احد الأولياء ,!وهناك من وضع خطط لمشاريع خدمية ,,وكان الناتج (مجموعة من الدمى)! ناهيك عن مفردات البطاقة التموينية التي يرفضها حتى جياع الصومال ..! فعلاً , (إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت) , قالها رسولنا الأعظم (عليه الصلوات وعلى آله وسلم) في هذه الأثناء يحاول بعض البرلمانيين تمرير قانون تقاعد البرلمانيين , ليضمنوا مستقبلهم ! لأنهم ايقنوا إن (الطايح رايح) ولا مكان لهم في الحياة السياسية مجدداً , والانتخابات القادمة ستسقط رؤوس كثيرة وهي ليست مفاجأة ,بل نتيجة طبيعية للتصرفات التي أتت من ممثلي دور السياسيين ,نعم لقد فشلت حكومتك يا سيد ابا اسراء ولم تكن مؤهلاً لقيادة العراق وفشل وزرائك لخدمة شعبهم ,ولديكم ميزانية ضخمة لكن الأموال للأسف ذهبت الى جيوب المفسدين ولم تذهب الى تمويل المشاريع الخدمية, ومازال الشعب ينتظر الخيرين في البرلمان العراقي لسَن القوانين التي قد تخفف معاناة الشعب لكن ..! نرفض أن تكون هذه القوانين ضمن قوانين أخرى وفي سلّة ٍ واحدة .ويا كاع ترابج كافوري !.
مقالات اخرى للكاتب