Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين نار المحاصصة وعقدة الخوف من التفرد
الاثنين, تموز 25, 2016
جواد العطار



قبول السيد العبادي لاستقالة الوزراء السبعة تثير التساؤلات في توقيتها ومن جانبين:
الاول - لماذا وافق السيد رئيس مجلس الوزراء على استقالة الوزراء الان ، علما ان بعضها مقدمة منذ شهرين واخرى اكثر.
الثاني - هل من المعقول ان رئيس مجلس الوزراء حر في قبول استقالة الوزراء او رفضها دون قيد او شرط دستوري او تعليق ذلك بالتشاور مع السلطة التشريعية او العودة بذلك الى البرلمان ، فنراه يدعو بعض الوزراء للعودة الى اجتماع مجلس الوزراء في وقت سابق ثم يعلن رفضه لاستقالة وزير النفط.. ثم يعود لقبول جميع الاستقالات!!.
واذا كنا نعلق التساؤل الاول على ضرورة التفاهمات السياسية قبل قبول الاستقالات او خوف السيد العبادي على وزارته من التعطيل في حال استقالة اكثر من نصف أعضائها او انها كانت محاولة مدروسة من الكتل السياسية لامتصاص الغضب الجماهيري والنقمة التي أفرزتها التظاهرات بتقديم استقالات شكلية.. فان الاجابة على التساؤل الثاني تتمثل في ان السيد العبادي حر في قبول استقالة وزارئه على اعتبار انه هو من اختارهم ، لكن عليه العودة الى البرلمان في حال اختيار غيرهم للتصويت على إقالة السابقين واستيزار الجدد.. وليس للبرلمان الاعتراض على ذلك الا في حال مخالفة شخص الوزير الجديد للقوانين والضوابط الدستورية او وجود قيد جنائي مانع.
لكن قبول الاستقالات والعودة الى ذات الكتل السياسية؛ للتشاور معها لترشيح وزراء بدلاء وهو ما يحدث في الظاهر حاليا وفق تسريبات من أروقة وكواليس بعض الاحزاب؛ قد يعيد دورة المحاصصة التي اوصلتنا الى ما نحن عليه الان وينهي الآمال باستمرار الاصلاح.. وايضا سير العبادي باختيار الوزراء بذاته دون مشورة او مراجعة الشركاء السياسيين يدق ناقوس خطر الديكتاتورية التي نخشى ان تعود خصوصا مع تجيير انتصارات القوات المسلحة والحشد الشعبي سياسيا وعودة التعيينات بالوكالة والتغييرات الجذرية التي تحدث في هرم القيادات العسكرية.
إذن نحن بين نارين.. نار المحاصصة وعقدة الخوف من الديكتاتورية ، وتلكم النيران لن تجد من يطفأها سوى استكمال البناء الدستوري والمؤسسي اولا؛ واقرار القوانين المعلقة ثانيا؛ والتزام السلطات الثلاث بالتعاون المرن ثالثا؛ والاهم من كل ذلك في رابعا؛ ويتمثل بتخلي الكتل السياسية عن مصالحها الخاصة في المحاصصة والاشتراك مع رئيس مجلس الوزراء في تلبية مطالب الجماهير باختيار اكفاء مستقلين يتمتعون بالنزاهة والتخصص بدلاء للوزراء المستقيلين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44955
Total : 101