وتمضي بنا الأيام فنجهل أمرها فنختمها بما كان أول وماالجهل إلا صنيعة ذلكم ولوكنا من العلم لم نتأخر .
من النساء من تحلم بصفاتها فبعضهن يحلمن برجل تنجب منه المرأة يتحمل هموم الحياة يتم الاستناد اليه تضحي المرأة لأولادها تعطي زوجها ماتعطيه غيرها تفكر بحسب الظرف أن لا تتعس زوجها تسعى لراحة الجميع تمنح الزوج كل مايجعله يصبوا نحوا الأخرة وقد أثمر في الدنيا في طاعة الله تعالى وطاعة من عليه الطاعه ويعطي الرجل نفسه ما أعطته المرأة بنفس الكيف لاشتمال الصفات والتفاهم على الحياة .
وقد تكون هذه الحياة عند البسطاء الضعفاء الحامدين الله تعالى على مارزقهم مقتنعين بذلك في الأرياف المحفوفة بالدين والخلق العرف في اليمن وغير اليمن ونفس الأسر في المدينة وغيرها في الدول تحت الخلق والدين وهؤلاء نظرتهم ليست دنيوية مادية .
ونساء أخريات ممن يعتقدن بثقافتهن أن السعادة هي في رجل الأحلام من سيسخر وقته للكد والعناء لاسعادها دنيويا على حساب الدين والخلق فتبقى ثقافتهما هي الدينار والدرهم وشغلهما الشاغل هو الحال الى أين وكيف مستغلين صفاتهم في ذلك فتجد المرأة متمسكة بالدنيا بمالها ومجوهراتها والرجل ممسك بالسلم بحلاله وسلاحه وسياراته لايفكر في الخير ولا تفكر في البر بوالدته لأنه إرتضى ذلك فيأسف وتأسف بعد مرور العمر وعندما يودع وقد خسر الفضل وظلم النفس وأستهان بالاخرة فهذا وئد نفسه في الدنيا وتلك وأدة نفسها في دهاليز مجوهراتها وصديقاتها وهذا ماتسعى اليه بنت الحضر مقارنة بنساء في أماكن أخرى فيخسرون الدين والعرف والقيم ويخسر المجتمع الأسلام والعروبة حتى نصير مثلمن لادين لهم ولامذهب يبع بعضنا بعضا بالمال .
إن المرأة توأد حقها في كونها أمرأة لأن صفاتها تدفعها إلى ذلك أما صاحبت الصفات والقيم فإنها تتمسك بصفاتها وأنوثتها حتى تصير أمرأة يبنى عليها .
الى النساء فضلا حفظ ماء وجيه الرجال لكي يأمن الراجل أنه في الصواب الى أن يلقى الله تعالى فالبناء من لدنكن فلا تفرطن فيحصل التفريط في المجتمع فتزول القيم والاخلاق .
ويارجال العصر أنتم قوامون على النساء بمافضل الله البعض على الأخر فلا تظلموا أنفسكم بهن وأعطوهن ماأمر الله تعالى وأمنحوهن ما يعود عليكم بخيرهن فهن القوارير والنبي محمد المصطفي صلى الله عليه واله وسلم وصانا بهن فلا تفزعن الرجال ولاالرجال يفرطون والله تعالى حفظنا عن العالمين للقيم التي يجب أن تكون ويامجتماعتنا لنعمل فما الفرد إلا منا وكلنا نخطاء ويردنا بعضنا . اللهم عذرا إن سقمنا فقد أذنت فأغفر لنا وأرحمنا وأعدنا الى الحول يارب .
مقالات اخرى للكاتب