أكبر راشدي يتلقاه الخد العراقي ابو مشمشة منذ نزول آدم على ارضه كما تدعي بعض القصص و الى يومنا هذا و من يد صغيرة الحجم لكنها قوية كقوة محرك سيارة يابانية بقوة مليون حصان عربي معكل , فقد قامت السيدة هاشيدا أرملة الصحفي الياباني (هاشيدا) الذي قتل في مدينة الفلوجة سنة 2004 ببناء مستشفى للنساء و الاطفال في نفس المدينة التي قتل فيها زوجها بسبب كونه كان عميل لدولة اليابان (عدوة الشعوب ) و لأنه لم يكن يملك تصريحاً بالحياة موقع من أمير أفغاني جاي يتونس بالعراق فقد أصدر الامر بقتله و من معه و تصفيتهم حتى لا يعكروا أجواء العراق باخلاقهم المستوردة من خارج الحدود العربية , والتي حافظت على موروثها البدوي العريق منذ جاهلية ابو جهل الى أخر حفيد له على سطح العراق , و ان كنت اعتذر لابو جهل فلم يقم بما قام به احفاده عندما سأله البعض ( لماذا لا ندخل على محمد فنقتله في بيته ؟ فقال لهم ابو جهل : لا .. أتريدون ان تقول الناس ان ابو الحكم روع بنات محمد وقتله امامهن لا لن يكون ذلك .. و لكن اليوم يكون ابشع منه ,
جاءت تلك السيد النحيفة لتنتقم من العراقيين شر انتقام و في عقر دارهم و تنكس عكلهم و تلحق بهم العار و تقول لهم انتم قتلتم زوجي و رملتموني و انا أبني لكم مستشفى ليتعالج بها نسائكم و أطفالكم , يا للعار , هل هذه شيم العراقيين و نخوتهم ؟ بدل من ان يكرموا ضيوفهم يقتلونهم و من ثم يأتي أهل الضيف ليكرموا أهل الدار هل انقلبت موازين الدنيا بأي عصر نحن نعيش ؟
جاءت مسز هاشيدا لتقول لنا أنتم العراقيون الذين تصرخون ليل نهار باخلاق الاسلام دين التسامح و المحبة و تعبدون الله في مساجدكم قتلتم زوجي بلا ذنب فلا شأن له بالقتال أو القتل بل جاء ليساعدكم فقطعتم راسه الذي ينحني اليكم بالسلام و يده التي تساعدكم و أنا أنفذ وصيته التي اوصاني بها فتنفيذ وصية الميت واجبة ناهيك ان كان قتل مظلوماً ليرتاح (هاشيدا ) في قبره و نعذب نحن في عراقنا و في بلداننا الاعرابية التي تحتاج الى بناء مستشفيات للامراض العقلية و العقدية و الفكرية و ربما التخصص بأمراض الاسهال الدموي التكفيري التي قد أصابت الاسلام بالجفاف و ربما تؤدي الى الموت السريري لجسد تكالبت عليه الاوجاع و الجروح من الداخل و الخارج بعد ان اصاب هذا الفايروس بلداننا العربية و الاسلامية و أحالها أجذاع نخل خاوية من العقل و التدبر و التفكير
شكرا لكي سيدتي لأنك صفعتينا ( راشدي) قد يعيد الرشد الى عقولنا و نعلم اننا نسير في درابين مسدودة و مظلمة و غريبة عن روح الاسلام و ان الامراء المستوردين من الشيشان و افغانستان و المغرب و تونس و ليبيا هم مسيرون بالروموت كنترول لتهديم كل المعاني الجميلة التي تحملها نفوسنا و تتنفسها مدننا و تعبق بها سيرة اجدادنا ,
و اخيراً تطبيقاً للقول المشهور كل أناء بالذي فيه ينضحُ انصح العراقيين الى أستغلال هذا الفعل بان يقتلوا في كل مدينة عراقية رجل ياباني لتحضى مدننا بمستشفيات يابانية جديدة بدل القديمة و دمتم سالمين .
مقالات اخرى للكاتب