Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لافتات فيسبوكية تضخم ملامح الشخصية
الثلاثاء, آب 25, 2015
علي السبتي

من المفارقات التي برزت  في  مواقع التواصل الاجتماعي , هي  تضخم في ملامح الشخصية: كالمزاجية, النرجسية, الأنانية, الجرأة وغيرها، وكذلك الانفعالات الصادرة كـالغضب، والفرح  والحزن، وهذا التضخم مع الاستمرارية، خلق حالة من الوهم الفكري السلوكي، تشكل في عالم افتراضي،  ووجد له مساحة في العقل حتى وصل إلى مرحلة  التصديق والتسليم،  وفق قاعدة (اكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك).

فأن بقت هذه الحالة ضمن هذا العالم الافتراضي تكون سلبياتها أقل وقعاً،  لكن ما يؤسف له، هو انتقالها  إلى الحياة الواقعية بانعكاس سلبي, على سبيل المثال ( شجاع جداً افتراضيا خائف واقعياً) ، وهذا بالنتيجة يخلق خللاً في تكوين الشخصية والتي تترك أثر سلبي في المجتمع.

يبقي السؤال ماهي  الأسباب؟.

 وفق مشاهدات ِلعيّنة من هؤلاء يمكن أن أجمل بعضها:

1-         الرغبة في إنشاء قنوات تواصل مع الجنس الأخر، وهذا يأتي من خلال تضخيم بعص الصفات التي تكون محط للأنظار وجاذبة للطرف الآخر.

2-         غياب أو عدم وضوح المرآة الداخلية, التي تعكس معرفتنا الجيدة بذواتنا وقابلياتنا الحقيقية, هذا ناتج عن قصور في الثقافة.

3-         ضعف الثقة بالنفس و بأهمية الجمال الداخلي, مما ساعد على سهولة التأثر وتصديق المديح الذي في غير محله.

4-  محاولة إظهار الشخصية التي تتلائم مع طابع التجمع كأن يكون مغرور متكبر أو فارس شجاع، وهذا ما يظهر جلياً من خلال طبيعة النشر، مع الأخذ بعين الاعتبار المجاملة والإطراء في ما بينهم الذي يدفع للاستمرار.

أما انعكاسها في الواقع: عادة ما يكون هذا الشخص, الرجل, مهزوم منعزل يتحدث بطريقة غير منطقية يحاول أن يتهرب من أي مواجهة، لا يفكر بالمبادرة، لا يسعى للحصول على شيء، كون واقع الحياة فيه بعض المصاعب, وهناك بديل وهمي يمكن أن يمارس فيه رغباته بحرية دون قيد أو شرط. أما بالنسبة للنساء فهو يخلق منها شخصية مزاجية لا يقنعها شيء, مما يصعب عليها التعايش القنوع, وتفهم الواقع ومتطلباته.

كما يقتضي التنويه "إن الأصل في التسمية هي مواقع للتواصل اجتماعي, لكن البعض خلق منها عالم افتراضي يعيش فيه"

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46815
Total : 101