Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيستاني لايريد نهاية الفساد ... خدمة لأمريكا وإيران‎
الجمعة, أيلول 25, 2015
احمد الملا

لا يخفى على جميع العراقيين إن سبب تدخلات المرجعية الدينية واقصد بها مرجعية السيستاني هي من جلبت للعراق الويلات والمآسي, وحتى أتباع هذه المرجعية على يقين بذلك لكن الصنمية والإتباع الأعمى يجعلهم يختلقون الأعذار والمبررات لمرجعيتهم الإنتهازية الكهنوتية في محاولة لتبرئتها مما يحصل الآن في العراق من فساد مالي وإدراري انعكس بشكل سلبي وكبير على حياة المواطن العراقي حتى وصل به الأمر إلى أن يفضل الهجرة وترك الوطن ويلجأ لبلاد الغربة لعله يجد الأمن والأمان اللذان فقدهما في وطنه السليب.

فمرجعية السيستاني عملت ومنذ اللحظات الأولى بعد سقوط النظام السابق, على تخدير الشعب العراقي من خلال فتاوي هدامة لا تستند للدليل الشرعي علاوة على أنها لا تركن إلى عين العقل والحكمة, وبشكل يتناسب مع مصالحها ومصالح الطغمة الحاكمة سواء كانت مع المحتل الأميركي أو مجلس الحكم أو الحكومة الانتقالية وما تلاها من حكومات, ودعمت دستور برايمر بصورة مطلقة, بالإضافة إلى تبني هذه المرجعية لكل المفسدين والسراق من خلال ما صدر منها من فتاوى, فما يحصل من انتكاسات أمنية في عموم محافظات العراق وخصوصاً الشمالية منها هو بسبب ساسة الفساد والخونة والعملاء لأميركا وإيران, ومرجعية السيستاني وقفت ودعمت هؤلاء الساسة بكل قوة من خلال إصدار فتوى وجوب انتخابهم وكذلك فتوى تحريم التظاهر ضدهم, بالإضافة إلى فتوى الجهاد الطائفية التي أعطت ساسة الأحزاب الدينية إذنها في إبادة العراقيين وفتحت باب الفساد المالي على مصراعيه حتى أصبحت خزينة الدولة خاوية ومنهوبة.

حتى جاء الوقت الذي أيقن فيه الشعب إن ما حصل ويحصل الآن هو بسبب من تستر باسم الدين ممن حمل عنوان المرجعية وممن لاذ بعباءتها من سياسيين وقادة كتل وأحزاب مشتركة بالعملية السياسية, فكان خرج العراقيين مطالبين بطرد المفسدين ورفع شعار الحكم المدني عوضاً عن الحكم الديني ( اللاديني ) الذي جعلت منه مرجعية النجف ستاراً لتمرير كل ما تريد من أهداف لتخدم بها مصالح المحتل الإيراني أو الأمريكي, فبإسم الدين تحرم وبإسم الدين توجب وباسم الدين تحصل السرقات والمجازر والتهجير والترويع, وبعد أن شعرت مرجعية السيستاني بأن البساط قد سُحب من تحتها, قررت أن تركب موجة التظاهرات وتصرح بتصريحات مؤيدة للتظاهر ومطالب المتظاهرين وتنتقد الفساد الحاصل في البلد منذ سنوات!!.

وهنا نسأل أين كانت مرجعية السيستاني طيلة الفترة المنصرمة منذ سقوط النظام السابق ليومنا هذا ؟! لماذا لم تحرك ساكناً تجاه الفساد المستشري في البلد ؟ لماذا لم تدعُ الشعب للتظاهر والمطالبة بحقوقه ؟! والعديد من الأستفهامات التي يجب أن نقف عندها وتحتاج إلى مراجعة من قبل الجماهير المنتفضة, فتكون خلاصة الجواب عليها : إن مرجعية السيستاني على علم بكل ما حصل ويحصل من فساد, لكن مصلحتها النفعية الضيقة والخوف على مكانتها جعلتها تلتزم الصمت وإمضاء الفساد وصنع الغطاء الشرعي للمفسدين, ومن اجل الأهداف ذاتها جاءت الآن لتركب موجة التظاهرات, خاصة وأن هناك سياسيين هم فاعلين في العملية السياسية أشكلوا على مرجعية السيستاني وسكوتها على الفساد, لا بل صرحوا علانية ومن على القنوات الفضائية ومنها البغدادية والشرقية إن السيستاني يستطيع أن يخرج العملية السياسية في العراق من مأزقها بعد أن يقول للفاسدين أخرجوا لكنه ( أي السيستاني ) لايريد أن ينتهي الفساد في العملية السياسية سواء في البرلمان أو الحكومة ومن هؤلاء الساسة هما النائب فائق الشيخ علي والنائب نائب رئيس الوزراء المقال بهاء الأعرجي .

ومع ذلك يأتي بعض المنتفعين الذين يحاولون أن ينسبوا جهود المتظاهريين العراقيين لمرجعية السيستاني ويصادروا كل تلك التضحيات ويجعلوا من هذه المرجعية هي المدافعة عن الشعب والمطالبة بحقوقه بينما هي من كانت السبب الرئيس في معاناته, وكل ما تحقق من تلبية للمطالب وإن كانت جزئية فهي ليس بفضل أو بجهود هذه المرجعية وإنما جاءت تحت الضغط الجماهيري.

فالحراك الشعبي الحاصل الآن في العراق, والانتفاضة الشعبية الجماهيرية البيضاء لم تأت بتوجيه من احد أو بأمر من أي جهة ولا من مرجعية السيستاني, بل هي انتفاضة شعبية جماهيرية جاءت كردة فعل على كل الفساد الحاصل في العراق بسبب ما قامت به مرجعية السيستاني من عمليات تخدير للشعب منذ سنوات طوال من أجل الحفاظ على مصلحتها ومصلحة إيران وطنه الأم, وأمريكا صاحبة النِعم وما صرح به وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليس ببعيد من أن السيستاني قدم خدمة لأمريكا لا تقدر بثمن مع أن الثمن وقدره 200 مليون دولار تسلمه السيستاني من أمريكا وقدره السيستاني لكنه عند أمريكا لا يقدر.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#3
أ. حمد العراقي
29/09/2015 - 09:34
نعم
مرجعية السيستاني تتحمل جميع ما يجري في العراق من الدمار ,, ومنها أخطرها قتل النفس بغير ذنب ,,
#2
احمد النبهان
27/09/2015 - 07:05
العراق وطني
ان مرجعية السستاني مرجعية اعلامية فارغة استفادت منها امريكا وايران في تحقيق مشاريعهما التوسعية
قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ) ماذا تنتظر من مرجعية اعلامية فارغة مدحها اليهود والنصارى ،فبرايمر قال كانت لنا مراسلات مع السستاني ، ورامسفيلد قال دفعنا للستاني مبلغ 200مليون دولار مقابل سكوته عن احتلال العراق ، بالاضافة الى تاييد الدستور الامريكي الوضعي وسكوته عن فضائح ابي غريب وتاييده للقوائم المفسدة التي دمرت البلاد والعباد وغيرها الكثير ........الخ
#1
حامد البغدادي
27/09/2015 - 08:33
كيف يغير رأس الفساد الفساد ؟
السستاني وحسب ماذكر جلال الدين الصغير العضو في المجلس الاعلى الذي شكل في ايران الشر ينحدر من مدينة سجستان الايرانيه وطور اسمها الى مدينة سيستان وتعني الى العربيه مدينة السنه وهي لايقطنها غير اليهود والنواصب والسستاني يهودي الأصل فأستغلت ذلك اسرائيل وعملت منه نموذجا لايتكرر من شخصيه مرجعيه شيعيه تابعه لليهود حيث صبوا كل افكارهم ودعمهم الغير محدود في الحفاظ عليه حتى في زمن اعدام صدام لكل مرجع شيعي ايراني او عراقي عربي فهو كان حاله استثنائيه لايمسه اي خطر وذلك لرعاية الموساد له عن قرب وعن بعد لأنه كان ولايزال يمثل املهم في تحقيق ماتحلم به اسرائيل والفرس الذين يلتقون في هدف واحد وهو محاربة كل ماهو عراقي عربي حيث يعلمون ان أمنهم واستقرارهم لايتحقق الا بتدمير العرب وجعلهم توابع اذلاء لهم .فجائت به المخابرات البريطانيه في ثمانينات هذا القرن عن طريق السعوديه وزرعته في النجف وبدأت المؤامرات الى وتصفيات رجال الدين الحقيقيين ايرانيين وعراقيين عاملين مثل البروجردي والغروي عندما كانو مؤدين للصدر الثاني العراقي حيث تم تصفيتهم حتى تخلوا الساحه للستاني ويكون الند للسيد الصدر الثاني كي تتم المؤامره الكبرى في قتل السيد الصدر الثاني وافراغ الساحه لليهودي السستاني وهذا ماتم فعلا والى الآن فهم يحافظون عليه كي يكون الند لكل مايظهر من مرجعيه حقيقيه عراقيه عربيه حيث يعلمون ان نهايتهم ستكون على يد هذه المرجعيه التي تمهد للأمام (عج)وعندهم ملف كامل كما ذكر السيد الصدر الثاني (قدس)في احد خطب الجمعه لاينقصه غير الصوره الشخصيه للأمام (عج) فهل يعقل ان تترك اسرائيل النجف من دون سيستاني ولكن اين العقول التي تحلل فانا لله وانا اليه راجعون ولفد اصبحنا كمجتمع اهل الشام سابقا في عهد علي (ع)مجتمع لايميز بين الناقة والجمل .فكيف لرأس الفساد السيستاني يغير الفساد ؟انا لله وانا اليه راجعون .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47154
Total : 101