اصبح لموقع العراق تايمز متابعه متواصلة في جميع أنحاء العالم لمواكبة احداث الثوره الحسينية الخالده على الرغم من انها غير مرئيه ولكن من أحب الحسين تابعه عن كثب وأراد إيصال صوته وصورته بمختلف الوسائل الاعلاميه فالإمام الحسين سلب إرادة من احبه وكما قال عابس حب الحسين جنتي .
عندما توجه نحو كربلاء مصطحباً معه العيال والنساء ومن أراد نصرته على الطواغيت فهنالك نسوه ناصرات لأبي عبد الله الحسين بصبرهم وعلى سبيل المثال فاطمه العليله رغم مرضها ولكن تركت وحيده تعاني ألمها وفراق اَهلها فهذه مناصره لغريب كربلاء
وأم البنين التي أصبحت غنيه عن التعريف ناصرت الحسين بفلذات أكبادها الاربعه ( الامام العباس وجعفر وَعَبَد الله وعثمان) أولهم وجهه كانه القمر وثلاثه كالنجوم الزواهر وأم وهب هي بنت عبد وزوجةعبد الله بن عميرالكلبي عندما عزم زوجهاعلى الخروج من الكوفه لنصرة الحسين (عليه السلام) تعلقت به ليصطحبها معه والتحقو ليلاً بأنصار الحسين في كربلاء وفي يوم ألطف عندما برز زوجها للقتال تناولت عموداً وبرزت للقتال الا ان الحسين ردها وقال ليس على النساء جهاد وبعدمقتل زوجها سارت اليه واجه الامام الحسين عليه السلام الكثير من الألم عندما اصطحبا العيال والأطفال في سبيل نصرةالدين واعلاء كلمة لا اله الله محمد رسول الله وكما قال (لم اخرج اشراً او بطراًولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمته جدي ) وان كان دين جدي لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني .
فالحسين ثورة الاقلام والعقول التي لا تهمد مهماطال الزمان بل تتجدد وفي كل عام تنفجر وكأنها بركان .
ولن ننسى دور الرجال المخلد مع الحسين (ع) ولنا وقفة حيره وأسى مع عقيلةبني هاشم (السيدة زينب) عليها السلام فماذا نقول أذهلت العقول بصبرهاوشجاعتها وتحمل المسؤوليه أصبحت قمه الكل يريد ان يرتقيهادون جدوى.
ولكن من ينصر الحسين عليه السلام بأعلامه وفكره وأيصال صوت الحسين الى ابعد نقطه في العالم فليباركه الله.
فمبارك للعراق تايمز هذه المتابعة المشرفه وجعل صوت الحسين يدق باب الغرب عبرا وسيلتهم الأعلاميه فمهما نكتب ونقول نبقى مقصرين بحق الحسين ونحو المزيد من التقدم والرقي لوسيلتكم الأعلاميه والله الموفق
مقالات اخرى للكاتب