بغداد: وكالات..
ما ان اطيح برئيس الوزراء السابق المخلوع نوري المالكي حتى بدأت فضائح الفساد المالي والاداري تتكشف بشكل يثبت تستر المالكي على تورط اقرباءه واصهاره بقضايا اهدار المال العام والتي تغاضى عنها المخلوع بما يجعله في دائرة الاتهام والحنث باليمين بعد ان اقسم بحماية الدولة وممتلكاتها.
ويبدو المكنى بـ ” ابو رحاب ” حسين المالكي صهر رئيس الحكومة السابق وسكرتيره الشخصي احد ابرز فرسان الفساد في عراق نوري المالكي فاوراقه المخفية بدأت تتكشف ما ان رحل عمه عن السلطة وبات لايتمتع سوى بحصانة نيابية قابلة للتلاشي في حال اختار البرلمان الضرب بيد من حديد على المفسدين .
الفضيحة الجديدة التي بطلها ” ابو رحاب” اثارت دهشة وصدمة ديوان الرقابة المالية حيث استغل النائب الحالي صلاحيات محافظ كربلاء على الرغم من ان منصبه لايمنحه اي صلاحية تذكر بصرف ملايين الدنانير من دون وجه حق ، حيث ذكرت مصادر مطلعة في الديوان عن وضع يده على مخالفات كبيرة تخص حسين هادي احمد سكرتير نوري المالكي رئيس الوزراء السابق إذا قام بصرف مبالغ كبيرة تصل الى “500” مليون دينار لدعم حملته الانتخابية عبر توزيع هذه المبالغ على منتسبات الشرطة في المحافظة وتشكيل منهن للتثقيف لحملته الانتخابية.”
واشارت المصادر في تصريح لـ ” الشاهد نيوز” ان ” المبالغ التي صرفها ابو رحاب كانت مخصصة لدعم بعض المشاريع في المحافظة واشر ديوان الرقابة المالية هذه المخالفات لان الاخير غير مخول بالصرف وان الجهة المخولة هي محافظ كربلاء فضلا عن انه صرفها خلافا للتعليمات النافذة .”
واوضحت ان” التعليمات تعطي للوزير او من بدرجته الحق بصرف مبلغ مليون دينار للموظف كمكافئة لاغير طلية السنة مع ملاحظة عدم جواز صرف اكثر من نصف مليون دينار للمرة الواحدة وان لايحصل الموظف نفسه على مكافئتين في الشهر الواحد ، والتعليمات نفسها تشمل غير العاملين فقد اجاز القانون للوزير تقديم مكافئات لغير الموظفين الذين يقدمون افكارا او نشاطات لصالح المؤسسة وبالشروط نفسها التي تنطبق على مكافئات الموظفين.”
واكدت المصادر ان” هناك تحقيقات تجري في هذا الشأن تتلخص بقيام النائب الحالي وصهر نوري المالكي حسين هادي احمد بسحب مبلغ 11 مليار دينار دفعة واحدة من مصرف الرافدين فرع قضاء الهندية طويريج في حملته الانتخابية مما تسبب في تعطيل دفع رواتب الموظفين لمدة اسبوع لحين وصول مدعم مصارف المحافظة”
