Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرئيس والعملية السياسية
الثلاثاء, كانون الأول 25, 2012
د. خالد العبيدي

الرئيس جلال الطالباني خرج   من دون إرادته من العملية السياسية  وسوف لن يعود أليها ، هذا واقع لابد أن يتم التعامل معه بجدية سيما وان وضع العملية السياسية لا تقل خطورة عن الوضع الصحي لطالباني فكلاهما في العناية المركزة ،وعلى كل المتصدين للشأن السياسي إدراك إن المعالجات السطحية وتغطية حقيقية الوضع المتأزم للحكم بالتصريحات النارية أو افتعال الأزمات سوف يزيد من تفاقم الوضع سوءا ويجر البلد إلى الهاوية .

الرهان الذي اقنعوا أنفسهم به السياسيين بان الرئيس كان صمام الأمان وسوقوه إلى الشعب لم يكن مقنعا  وعار عن الصحة بل كان محطة استراحة للمتحاربين على السلطة والمال كانوا يلجأون إليه لكسب الوقت وترتيب أوراقهم وخططهم وتحالفاتهم ويستعدوا لجولة أخرى من الصراع الذي حرصت كل الأطراف أن لا يتطور إلى حد الصدام والعبور إلى جبهة الخصم، خروج الرئيس من المعادلة السياسية سوف يؤشر لمرحلة جديدة تداخل فيها الجبهات وتستعرض فيها القوة وتطغي عليها القسوة في تسقيط  الأخر، ليس لان الرئيس غاب عن المشهد الكل يعرف بان مؤسسة الرئاسة هي الأضعف بين المؤسسات الدستورية ، ولم يكن لها دور فاعل في تسير أمور الدولة بالرغم من تمتعها بصلاحيات مهمة ، لان الرئيس فضل أن ينأى بمؤسسة الرئاسة عن المؤسسات الأخرى حتى فقدت الكثير من هيبتها ،لكن احتمالية خلو المنصب زاد في الطين بله.

سارت العملية السياسية بلا وعي تترنح من شدة الإعياء الذي ابتليت به نتيجة التخبط  والارتجالية وغياب الهدف والخطط التي تهتدي بها ،ويبرهن على ذلك الصدمة التي ضربت القيادات السياسية عند إعلان إصابة الرئيس بالجلطة الدماغية وسط سلسلة من الأزمات الكبيرة والحيرة التي بدأت واضحة على الوجوه ، والتصريحات التي لا تمت بصلة للموضوع للهروب من مواجهة الموقف الذي فرض نفسه على الجميع ، الدعاء بسلامة الرئيس مطلوب ولكن لا يكفي أن تتوقف مؤسسات الدولة عنده، مع الدعاء يتطلب وجود خطة متفق عليها  لكي لا تذهب الدولة إلى فراغ رئاسي، صحيح إن الدستور يعالج شغور منصب الرئيس ولكن في ظل أزمة متصاعدة بين  الحكومة الاتحادية والإقليم  وعدم وجود الثقة بين الكتل السياسية المشاركة في الحكومة ستبتعد كل الأطراف إلى الاحتكام للدستور في  إيجاد البديل من خلال الاجتماع على انتخاب رئيس جديد للبلاد من بين أعضاء مجلس النواب خلال مدة ثلاثين يوما ، لا يمكن لمتابع أن يتكهن باتفاق الكتل السياسية على مرشح رئاسي يحظى بقبول الكل ، بعد أن عجزوا طيلة أكثر من نصف عمر الحكومة من الاتفاق على وزراء لوزارتي الدفاع والداخلية  ،  قد وصلت الكرة إلى ملعب السياسيين أما أن يعيدوا تصحيح الخطأ الذي أوقعوا العراق فيه ويرفسوا المحاصصة الطائفية أو يستمروا في مناكفات عقيمة ويهدفوا في شباكهم ،عليهم اختطاف الفرصة قبل ان تتحرك القوى الخارجية  الفاعلة في المشهد العراقي من ترتيب الأوراق وعقد الصفقات التي تكرس مصالحهم على حساب امن واستقرار العراق.

                                    بغداد    23/12/2012

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50259
Total : 101