السجون الغربية عجيبة فهي تخرج اجيالا لاتختلف عن خليفة العهر الانحطاطي الاسلامي لداعش ابو بكر البغدادي الصهيوني..فكما سمعنا انه خريج احد سجون الامريكان في العراق..وفي احد الايام صادفت خريجا من السجون الالمانية بعد ان قضى مدة ثلاث سنوات فيه وبعد جلسة نقاش استغربت التحول في شخصيته كان طبيعيا كما عهدناه قبل دخوله السجن الا حين اتى حديث عن الاسلام من خلال تفصيل اكل اللحم او شيء من هذا لا اتذكر لقد فنجر عينيه ورفع صوته وقال ان علينا ان نلتزم بالشريعة.. دققت في ملامحه وافهمته ان التزم فيها انت احنا شو دخلنا فنحن قوم اعزنا الله بالكفر واقصد الصديق الاخر الذي معي وكان بضيافة صديقي اي انه بحكم المشرد الى حين ترتيب اوضاعه القانونية في بلجيكا..ثم بعد ذلك عاد الى عاداته القديمة بتناول الحشيشة مع ان قضيته التي تسببت في سجنه كانت تهريب مخدرات..اعرف هذا الشاب مسكين ولا احقد عليه وتعاملنا معه برفق وان عليه ان يلتزم هو بالشريعة اذا كان يهمه ذلك بينما نحن لاعلاقة لنا بهذا الانحطاط السعودي القطري الهمجي واحنا مبسوطين بزندقتنا الجميلة..و طبعا هو يعرف ان من وقف معه في مرحلة مرضية عانى منها هو نحن اي صديقيه الكافرين الزنديقين الذين لايعترفون بالها لايكون شيوعيا ولا يعترفون بهذه الاديان..الغريب هي تحول شخصيته ؟ماذا هناك في السجون الالمانية ؟؟ولاحظت ان هذا ينطبق على خريجي سجون الامريكان والاوروبيين؟ماهي عملية التأهيل الارهابية التي يقومون بها في السجون عبر السجناء عبر الائمة لا اعرف وما علاقاتهم بالاخوانجية ولوبيات سلطة رأس المال التي تحتاج الى مثل هذه الشخصيات كلحم مفخخات تفجيرية في مناطق صراع على النفط والغاز في سورية والعراق وغيرها مستغلين سوء ادارتهم لحياتهم وطمعهم ببعض الفلوس لان مصروفهم يفوق حتى راتب شخصين ..الشخص الاخر وهو خريج سجون اوروبية ايضا يصاب برمضان بنوبة اعتكاف في الجامع ويحلم ويتحدث بكثرة عن سدرة المنتهى لم افهم ما هي الا حين طالعت ما كتبه الشاعر محمود درويش عنها وبحثت عنها في الانترنيت فهمت ان يحلم بها بدوي في الصحراء بينما كل شجرة في بلجيكا تبلغ حجم بنايتين ضخمتين ..بعد انتهاء رمضان يعود للحشيشة واعرف احدهم اهم شيء له بعد الافطار هو التحشيش المهم صديقنا الثاني يعود الى الحشيشة والى ممارسة السبعة وذمتها لاشيء يمنعه ان يفعل كل ما يعتبره كفر وزنى وموبقات وحشيشة و سكر وعربدة و الخ ولله -السعودي القطري العميل الامريكي -في خلقه شؤون
- من يقوم تحليله على التقسيم المذهبي وصراع الطوائف لاعلاقة لهم بالعلم ولا بالتحليل هو جزء من ماكينة تفتيت المنطقة ويصرف على استمرار تشغيل هذه الماكينة عشرات عشرات المليارات لتشويه الوعي لخدمة اسرائيل وادواتها السعودية والقطرية
- احسبها جيدا وستجد ان يوم الجمعة وتحديدا صلاة الجمعة في اوروبا او عند ال سعود وثاني والدول العربية هو يوم وصلاة يقوم بها قطيع في حظيرة السي اي اي لاله الربح الرأسماليه..ليس صدفة تمويل هذه المساجد بالملايين الملايين بينما تمويل اي جهد تقدمي معدوم ..هنا في المساجد التركية والاخوانجية والباكستانية يتم تفريخ الارهاب وشحن وتوجيهه وبرمجته وجهة تخدم الاجندة الاستعمارية هنا في المساجد ويوم الجمعة..هنا الصناعة المصنعة للارهاب الاسلامي التي تديره لوبيات سلطة رأس المال الاستعمارية لاضعاف العرب وتفتيتهم ونهب مواردهم
مقالات اخرى للكاتب