(1) بعد الدعوة التي وجهناها لعوائل المتضررين فيما سميت بـ"مؤامرة محمد عايش" التي افتعلها النظام السابق في تموز 1979 زارنا بعض ذوي الضحايا ووجهناهم باتجاه دائرة المساءلة والعدالة للنظر فيما يرتؤنه من إجراءات سليمة تعيد للضحايا حقوقهم المالية حسب قانون مؤسسة الشهداء وكان موقف الدائرة المذكورة جيدا ومحط اعتبار وتقدير هذه العوائل.. نتمنى أن تحسم قضية ضحايا النظام السابق من الذين اعدموا أو سجنوا لمعارضتهم، ونعتقد أن وضح الحل الإنساني لهم هو جزء من إجراءات المصالحة الوطنية.
(2) في مقابل اللصوص والقفاصة والذين امتلأت بطونهم بالمال الحرام الذي انتزع من أصحابه نتيجة الغش والتدليس والمنتشرين في الأغلب في المناطق الصناعية وتصليح السيارات فقد اتصل بي مواطن ممن غلبه القفاصة في منطقة القصر الأبيض واحد ضحايا "عالم الكلاوات!" واخبرني منشرحا ان "أسطوات أيام زمان" ما زالوا يتمتعون بسمعتهم الطيبة وانه – أي المواطن – ساقه الحظ السعيد إلى "أسطى" حقيقي ووضع سيارته الحديثة تحت سدته وان الرجل صنع العجائب في باب الإخلاص والأمانة بالعكس تماما مما عاشه هذا المواطن – كما روى لنا في اتصاله الهاتفي – من نصب واحتيال على أيدي لصوص حقيقيين بلا شرف ولا ذمة أو ضمير فيما سمي بـ"عالم الكلاوات".. وقال المواطن إن البلد ما زال بخير بوجود هؤلاء الأسطوات الشرفاء في منطقة الشيخ عمر لا قفاصة بعض المصلحين في القصر الأبيض و"عالم الكلاوات"!!
(3) لا يجوز أن نضع كل أخطاء وانحرافات وفساد السنوات الثماني السابقة على شماعة معينة، وليس من الإنصاف اتهام واحد بعينه لان المسؤولية واحدة ومشتركة "فما بدا مما عدا" بعد مجيء حكومة الدكتور العبادي حيث نلاحظ أن عملية تطهير الفاسدين في الدولة والجيش والشرطة تجري بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع حجمها الإعلامي المتضخم لأسباب ودوافع غير موضوعية.. نتمنى أن تستمر حملة مكافحة الفساد بالحماس نفسه الذي ابتدأت به حكومة الدكتور العبادي وان لا ينطبق عليها ما يقال عن "حصان الشرطة" الذي يتجاوز المتنافسين في بداية الشوط ثم يتراجع ليكون آخرهم!
(4) في العراق لا يتميز الانتهازيون بانتهازيتهم فقط فثمة صنف من العراقيين لا يبارون في وصوليتهم للوصول إلى أهدافهم النفعية  وصدق من قال "خليناه ورانه مد ايده بالخرج"!!
(5) من غير المعقول أن تستمر إجراءات إقليم كردستان بمنع المسافرين إلى أربيل من العبور برا إليها بحجة الحرب مع داعش.. ومن غير المعقول أن ينحصر السفر فقط على متن الخطوط الجوية إلى أربيل .. نتمنى على المسؤولين في أربيل تسهيل عبور المسافرين إلى أربيل عبر بوابات السيطرة الرئيسة والتعامل مع الحياة بحقائقها لا الانغلاق والتعسف في استعمال الحق بحق المواطنين المسافرين إلى الإقليم من غير الكرد!!