Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللاجئون و تصاعد خطاب الكراهية
الأحد, شباط 26, 2017
لميس طارق عبد

ينتاب اللاجئون بشكل عام سواء من حالفه الحظ وحصل على اقامة او ممن ما زالوا ينتظرون قلق مشروع من تصاعد دعوات 
التمايز العنصري والديني التي اخذت تجتاح اوربا بعد فوز الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي اعتمد في حملته الانتخابية خطابا 
منافيا لابسط حقوق الانسان وترجمه بقرار لاقى اعتراضا حتى داخل الولايات المتحدة الاميركية والمتمثل بمنع اللاجئين من دخول 
اميركا ..
ووصفت منظمة العفو الدولية ( أمنستي ) ما يجري في اميركا واوربا بـ ( عودة الى عصور الظلمات في تاريخ الانسانية ..) وذكرت 
المنظمة في تقريرها السنوي ان عام 2016 انه ومنذ ثلاثينات القرن الماضي لم يصل خطاب الكراهية والخوف تالى هذا المستوى 
منددة في تقريرها بالسياسات المتغاضية عن العنصرية والعداء .
وفي الوقت الذي يحس فيه اللاجيء بروح التعاطف الانساني من قبل افراد ومنظمات في اميركا واوربا ، فانه لابد ان يخاف ويقلق 
خاصة ممن لم يحصلوا الى الان على موافقة بالاقامة بل ان قرارات الرفض وكما يبدو قد ارتفعت عن السنوات السابقة وان ( هنالك 
36 دولة انتهكت القانون الدولي العام عندما اعادت بطريقة غير قانونية لاجئين الى بلدان تتعرض فيه حقوقهم للانتهاك ).. لذا 
تراهم يعيشون اوضاعا نفسية لابد ان تنعكس سلبا على حياتهم وحياة عائلاتهم والاطفال منهم بشكل خاص ..
لايمكن لنا ان نتغاضى عن مستوى الضغط الذي شكله تدفق اللاجئين على اميركا وكندا ودول اوربا بشكل خاص ولاندعي بان 
جميع طالبي اللجوء يتعرضون للمخاطر حقا ولا نتنكر لحق هذه الدول بالتحقيق والتقصي ، غير ان الحقيقة التي ينبغي ان تكون 
حاضرة بان اختيار اللجوء لم يكن بطرا او ترفا بل هو حاجة انسانية املتها ظروف قاهرة في العراق على جميع طالبي اللجوء وليس 
من السهل على الانسان ان يترك مسكنه ووظيفته واهله غير انها حالة الضرورة القصوى التي جعلتهم يهربون ويبحثون عن ملاذ 
امن ومستقبل انساني ان لم يكن لهم فلاطفالهم .. لسنا في حاجة الى ايراد الشواهد على عدم استقرار الوضع الامني في العراق 
وزيادة حالات الخطف والقتل وانتشار الفساد وزيادة اعداد النازحين ومعاناتهم وعدم عودة عوائل الى ديارهم حتى من تم تطهيرها من 
عصابة داعش الارهابية لسنا في حاجة الى كل ذلك فوسائل الاعلام والاتصالات خير شاهد عن مستوى معاناة البشر في العراق 
ودول اخرى تعاني من الاضطرابات والارهاب.. لكننا نشعر بالمرارة ونحن نسمع عن زعماء في اوربا ( باتوا يتبنون خطابا لا 
انسانيا بدلا من ترسيخ حقوق الانسان ..).
اخيرا لابد ان نكرر التحية والتقدير الى منظمات واشخاص ومؤسسات وشخصيات سياسية في اميركا واوربا تصدت بشجاعة لموجة 
الكراهية وانتصرت للاانسانية بابهى صورها الداعية لاحترام كرامة البشر والمساواة والعدالة بعيدا عن الكراهية والعنصرية .. ما 
نحتاجه في اميركا واوربا الى خطاب سياسي منصف يرسخ حقوق الانسان التي طالما تفاخروا بها بعد مغادرتهم عصور الظلام .. 
لانريد ان نطالب اميركا او هذه الدولة الاوربية او تلك بالاعتذار لانهم
ساهموا في ما نحن فيه من تدهور وانحدار وتخلف وهو ما طالب به المرشح للرئاسة الفرنسية امانويل ماكرون ، غير ان كل ما 
ندعو اليه هو الموضوعية في التعامل مع اللاجئين والابتعاد عن خطاب الكراهية والعنصرية .. ، غير ان كل ما ندعو اليه هو 
الموضوعية في التعامل مع اللاجئين والابتعاد عن خطاب الكراهية والعنصرية ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43969
Total : 101