Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السياسيين يقررون , والشعب ينفذ , الاصلاح مثلآ !!
السبت, آذار 26, 2016
كوران ساليي

نعم انها في كل مرة , يُقرر السياسيون ويرسمون الخطط , لينفذها شعبهم الذي يثقون بتبعيته لهم , لأنه لو لاهم لما انتخبوهم ,ولذلك تتبلور في رأس كل محلل وسياسيي محايد مستقل , أن فكرة الأصلاح ليست محظ صدفة ومفاجأة , أنما تم رسمها تحت أسقف المنطقة الخضراء بعناية , وألا ما الذي يدفع بالتيار الصدري ان يهاجم الجميع ويستفحل عليهم دون ان ينطق شركائه بكلمة , شكرائه الذين يملكون عشرات الميليشيات والاجنحة المسلحة .
حسب ما يقول فائق الشيخ علي النائب عن التحالف المدني , أن ورقة الاصلاح وتغيير الوزراء و قائمة الوزراء التكنوقراط الجدد هي متوقعة , وهي نفس شخصيات تابعة لأحزاب حاكمة وتبعية دولية , التغيير فقط في الاسماء لا أكثر . أذآ ماذا سيفعل الشعب العراقي في هكذا ظروف صعبة , من  أرهاب وأحتلال داعش لثلثي العراق , والازمة الاقتصادية و عجز الميزانية , ناهيك عن أزمة المساجين الابرياء من الرجال والنساء والاطفال , ناهيك عن كثرة وسطوة واستقواء الميليشيات والمافيات على الجيش والشرطة العراقية . الم يكن يجدر بالشعب العراقي ان ينتظر الاصلاحات السياسية في الحكومة لحين القضاء على داعش , الم يكن الاجدر بهم ان يقرروا التغيير والاصلاح عبر ورقة الاقتراع الذي مازال البعض يراهن بأن الانتخابات القادمة لن تغيير من شيء , فقط تغيير الأسماء مع بقاء الكتل السياسية نفسها .
البعض يرى أن الكتل السياسية وهي بعضها مشكلة من أحزاب تشكلت وتأسست خارج العراق وتبعيتها هي للدول التي تشكلت منها , وأن هذه الكتل تنفذ أجندات هذه الدول ومصالحها , و في أستقراء لهذا الموضوع نستطيع أن نلاحظ تبعية بعض الأحزاب عندما تعصف أزمات سياسية او امنية ببعض الدول المجاورة , كأيران وتركيا والسعودية والبحرين واليمن وحتى فنزويلا , أمرٌ غريب , نرى أن تصريحات هذه الاحزاب تصب في مصلحة والدفاع عن هذه الدول , والاغرب ان هكذا تصريحات لم نسمعها من أفواههم لصالح العراق . كمثال أثناء تشكل عاصفة الحزم بقيادة السعودية لضرب الحوثيين في اليمن , قامت الساعة و أكتضت القنوات الفضائية العراقية والعربية بسياسيين ونواب و وزراء وروؤساء كتل فقط لغرض التسقيط الاعلامي واعلان العداء للدولتين , وبعضهم قدم كامل قدرات العراق العسكرية والاقتصادية لصالح الدولتين , والامر المريب ان العراق في غنى عن هكذا مشكلات , لأنه الازمات والكوراث تعصف به وبشعبه وهؤلاء مازلوا متشبثين بأسس تشكيل احزابهم في الدفاع عن مموليهم و أصحاب القرار فيهم .
نعم سيحدث تغيير , لكن ليس هذه المرة , أنما في مرات قادمة , لأن قائد التغيير هذه المرة سيتم تغييره في التغيير القادم وليس الحالي , ولسبب بسيط , هو من افسدهم و لأنه من حزب ديني مذهبي . وفي المستقبل القريب , اي لما بعد داعش أو الانتخابات القادمة كاقل تقدير , لا مكان للاحزاب الدينية في الحكومة العراقية , وفي أسوء الاحوال ربما سيقل عدد مقاعده في البرلمان العراقي .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36062
Total : 101