كركوك:وكالات ــ أعلن رئيس مجلس قضاء الحويجة علي صالح الجبوري ، الجمعة، أن عشائر الجبور ترفض "المزايدات" بدم أبناء القضاء من قبل البعض، وفيما أكد أنها ترحب باللجان القادمة للوقوف والتحقيق بالحادث وإعطاء حقوق الشهداء، لفت إلى أن العشائر أكدت حرصها وعلاقتها مع الجيش وعدم المساس بهذه العلاقة.
وقال الجبوري في حديث صحافي، إن "شيوخ عشائر قبيلة الجبور في الحويجة والزاب والعباسي (55 كم جنوب غرب كركوك) عقدوا اجتماعاً، ليل أمس، في مضيف أمير قبائل الجبور وعضو البرلمان العراقي الشيخ نايف إبراهيم المهيري لمناقشة الأوضاع بعد حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في القضاء".
وأضاف الجبوري أن "الاجتماع حضره النائب عمر الجبوري ورؤساء المجالس المحلية للمدن العربية جنوب وغرب كركوك"، موضحاً أنه "تم تدارس الموقف الحالي بالحويجة بعد حادثة الاقتحام وتم الاتفاق على عدد من النقاط للتحرك بالمنطقة ومنها عدم التصعيد وعدم الإصغاء لخطب الفتن وسموم بعض الفضائيات".
واعتبر الجبوري أن "هناك بعض الشخصيات بدأت تزايد بأسم شهداء وموضوع ساحة الاعتصام من خلال تصريحات مزايدة على أن العشائر تفرض التفاوض مع اللجان الحكومية بل أن عمداء قبيلة الجبور رحبوا باللجان التي سوف تأتي للوقوف على الحقائق والتحقيق سيكشف من السب وتقديمه للقضاء"، مشدداً على أن "للشهداء حقوق ونعمل على إعطاء الحقوق لعوائلهم".
وأشار الجبوري إلى أن "المجتمعين أكدوا على حرصهم وعلاقتهم مع الجيش والفرقة 12 وعدم المساس بهذه العلاقة والحفاظ على عراقية كركوك ووحدة العراق والعمل على التحرك بوفد يضم النائبين المهيري والجبوري ونائب المحافظ راكان سعيد والاستماع لشكاوى عوائل الشهداء والجرحى".
وتابع الجبوري أن "اللجنة سوف تستقبل أي لجنة للتحقيق والتفاوض من اجل الوصول لحلول وتهدئة ومحاسبة المقصرين من القطعات التي ارتكبت الجريمة أو قادة التظاهر الذين تسببوا في فتنة كبيرة والتأكيد كأولوية مطلقة هو عراقية كركوك و الوقوف بوجه من يتصيدون بالماء العكر".
وكان شيوخ عشائر عربية في كركوك رفضوا، أمس الخميس (25 نيسان 2013)، انسحاب الجيش العراقي من المدينة، داعين إلى الحفاظ على سمعة ورصانة وهيبة المؤسسة العسكرية في العراق وعدم الطعن بها.