بغداد: أعلنت قبيلة العبيد، اليوم الجمعة، رفضها بشدة "الاقتحام الاجرامي البربري" لقوات سوات وقوات الجيش لساحة "العزة والشرف" في قضاء الحويجة، وفيما وصفت قائد القوات البرية بـ"المتعنت" لرفضه حل الازمة، أكدت ان رئيس الحكومة نوري المالكي يتحمل المسؤولية عن ذلك، مطالبة باستقالته وحكومته.
وقالت قبيلة العبيد في بيان لها اليوم، إن" قبيلة العبيد تدين بشدة الإقتحام الاجرامي البربري الذي قامت به قوات سوات والقوات المتجحفلة معها لساحة العزة والشرف في الحويجة".
وأضاف البيان أن "هذه القوات إستخدمت القوة المفرطة والتي لم يكن لها ما يبررها تجاه معتصمين مسالمين وعزل فيهم من كبار السن والاطفال إضطرهم الحصار الذي فرض على ساحة الاعتصام للبقاء فيها".
وتابع بيان قبيلة العبيد "لقد تدخلنا كشيوخ عشائر مع إخواننا البرلمانيين والخيرين من أبناء الحويجة لاحتواء الازمة والوصول الى الحلول المرضية لتجنب المنطقة والعراق خطر الانزلاق الى حافة الهاوية وحدوث ما لاتحمد عقباه والعودة الى مربع الطائفية والاقتتال الاهلي".
وأوضح بيان قبيلة العبيد "إلا أن جميع الجهود وصلت الى طرق مسدودة بسبب تعنت قائد القوات البرية وكنا نعول على الحكومة باعتبارها الراعية لجميع العراقيين ان يتسع صدرها وتكون بمستوى المسؤولية العليا وإتباع الجانب الايجابي وليس السلبي لحل الازمة ومسحها من الوجود".
واكد البيان أن "المحذور وقع وحصلت الازمة وأريقت دماء ما كان لها ان تراق بهذه الهمجية والعدوان" مبينا ان "رئيس الوزراء نوري المالكي يتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب والتاريخ".
وطالب بيان قبيلة العبيد بـ"إستقالة رئيس الوزراء وحكومته وترك البلاد لمن تأخذه في هذا الشعب الرأفة والحرص على دماء إبناءه ووحدته وسيادته".