في البصره حيث يبلغ عدد المرشحين 777 منهم 560 رجل و217 امرأه يتنافسون على 25 مقعد ظلمت بها البصره لكون سكانها الفعليين تجاوز 3 مليون . عدد المرشحين هو الاكبر بين جميع المحافظات باستثناء بغداد. الاغلبيه الساحقة من المرشحين غير معروفين ولايمتلكون مؤهل كافي لشغل اكبر وظيفة تشريعيه في البلاد. بعض الوجوه كررت ترشيحها للمره الرابعه. بعض المرشحات نافسن نجمات هوليود في (الميك اب) لاتفرق بينهن الا قطعة قماش على الراس تسمى (حجاب) طبعا حجاب عرفي وليس ديني. جميع المرشحين تقريبا ذيلوا اسماؤهم بأسماء عشائرهم لاستنهاض الحس العشائري والتعصب وعلى قاعدة انصر أخاك ظالما أو مظلوما. لاأرى ان شيئا كثيرا سيتغير بعد الانتخابات لان المشكله ليست بالمرشحين فقط بل بالشعب لان الديمقراطية والحريه لايفهمها ولايستفيد منها شعب لايبلغ نسبة المتعلمين فيه أكثر من 10%(خريجوا الكليات والمعاهد) بالاضافه الى الامية الحضارية حتى لبعض المتعلمين ومع كل ذلك فالذهاب للانتخاب هو أفضل وعلى قاعدة انتخاب أفضل السيئين(يعني اللي يشوف الموت يرضى بالصخونه). اما البعض ممن يعارض الانتخابات فهو لايريد أن يتحمل مسؤولية أختياره وحتى ينأى بنفسه عن سوء تصرف النواب المتوقع ويحاجج بأنه لم ينتخبهم..