من يعتقد ان السلام يأتي بالعبارات الرنانة فهو مخطئ،الواقع العراقي مليء بالتناقضات السياسية والمصالح الشخصية وانتفاع دول الجوار من الصراع العراقي العراقي،والصراعات العربية الداخلية القضية اكبر من شخصيات او سياسيين؟هناك ارادة اجنبية تحرك الملف العراقي السوري واهمها الجارة تركيا لابد من وقفة مشرفة من الوطنيين , للجار العدو اردوغان وحزبه ليقولوا له أن العرب ليس لديهم اربعمئة سنة أخرى ليناموا تحت احتلال عثماني بغيض . كان السلطان فيه وكل حاشيته ووزرائه ودولته لا يعرفون كلمة عربية واحدة ولا يكتبونها . وكان جل عملهم وعلمهم في ,الحريم والكروش الكبيرة والشوارب المعقوفة . ولا زالت الذاكرة العربية تئن من وطأة تلك الحقبة المظلمة السوداء , وستكون أكثر قتامة مع التوجه العصملي الجديد , التي تريد ان تبيضه الاموال الممنوحة من خزائن (المتعب ابو متعب والشيخة موزة) الذي ليس لهم هم في الوقت الحاضر سوى الهجوم على الحكومات التي لاتأوي تنظيمات القاعدة واعتبار ان الانضمام لشرور القاعدة هو الجهاد الاعظم في سبيل الله، ونجد تلك الدول تدفع بسخاءالى هؤلاء بل والعديد من اتباعهم مسيرون على هواهم يفجرون هنا وهناك و في مناطق معينه رغم ان التفجيرات داخل المسلمين بينما لا نجدهم في فلسطين للرد على اسرائيل التي تحتل الاراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان ؟نقول لخونة العرب الذين مولوا بناء سد اتاتورك نكاية بالشعب العربي في العراق وسوريا , و التي لم تنجح في سد بالوعات جدة , وتزيين وجه موزة سوف لن تنجح بسد البالوعات السياسية الاخرى . لن ينجح اردوغان وتوابعه في أن يكون الا انكشاريا جديدا في جيش الولايات المتحدة الخلفي , ولن ينجح الا أن يكون إفرازا سيئا لواقع فاسد أسوأ ,,هنا ندعوا الوطنيين والشرفاء من أبناء البلد الى التوحد ورص الصفوف والوقوف خلف اسوار الوطن لإخماد دعوات الفتنة. داعيين كافة المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والاعلام ان يتحملوا مسؤلياتهم والعمل لما يعزز تكاتف الجميع للحافظ على الوطن والوقوف بقوة أمام الحملات المسعورة التحريضية الموجهة تجاه بلدنا.
مقالات اخرى للكاتب