Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عثمان أين أنت يا عثمان؟!
الاثنين, أيار 26, 2014
جواد الماجدي

تمر العملية السياسية في العراق بأزمات ومطبات كثيرة، اغلبها مصطنعة، أو موقوتة، يوما بعد أخر تتأزم الأمور، وكل يجر النار لرغيفه، متناسيا إن لهم وطنا اسمه، العراق.
أكثر من 10 سنوات، وسياسيو العراق يقومون بدور القط والفار، كُلاً يوهم أتباعه بالنصر! محاولين اللعب على مساحة الانتماءات الكامنة في العقل العراقي على الأغلب، والشحن الطائفي المزروع في عراقنا الجريح، شئنا أم أبينا، ليبرز لنا كل يوم احد الأبطال مدغدغا شعورنا الطائفية، زاعما دفاعه عنا.
منذ 8 سنوات، استطاع ذلك الشاب العشريني العمر، الذي يعمل بأحد مخابز الأعظمية، ليوحد العراقيين سنته وشيعته، ليضحي بنفسه مقابل إنقاذ أخوته بالوطن والدين، لم ينظر إلى طائفتهم.
لم ينظر إلى عائلته إن فقدته، وان يكن وحيدها، نعم أنقذ العالم كله بإنقاذ أكثر من سبعة أرواح من أبناء وطنه" من أنقذها كأنما أنقذ العالم كله" لكن القدر، وحسن عاقبته أبت إلا أن تكتب له الشهادة، لتأخذه إحدى الضحايا معها إلى جنة، وسعها السماوات والأرض.
عمليتنا السياسية اليوم، بحاجة إلى عثمان ألعبيدي لم ينظر إلى طائفة أو حزب بقدر ما ينظر إلى الإنسانية والوطن، نحن بحاجة إلى سياسي ينظر لمصلحة الوطن، والنهوض به، يتحدى الصعوبات، والطائفية المقيتة يتجاوز المطبات والأزمات المصطنعة، عثمان؛ لا يفكر كم يأخذ من الوزارات أو الامتيازات، وبكم يبيع الوزارة أو الهيئة.
نحتاج إلى سياسي يفكر بشعبه، على انه شعب واحد، يفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم، ينظر إلى وطن واحد، تهدده تحديات واحدة، سياسي لا يأخذ تعليماته، وأجندته من الخارج، بل شعوره الوطني هو دليله.
اللهم ارزقنا سياسيين كعثمان يضحون بأنفسهم، كي يفوز أبناء وطنهم. 
سلام عليك عثمان يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حيا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44861
Total : 101