اتهم المدرب العراقي أموري أحمد اتحاد الكرة العراقي بسوء ادارته وتنظيمه للدوري العراقي مما أثر سلبا على المدربين واللاعبين والأندية طوال الموسم الكروي.
وقال أموري، ان بعض الدوريات العربية أقوى من الدوري العراقي لأسباب مختلفة أولها طول الدوري العراقي بسبب التأجيلات التي ساهمت في تردي نتائج الفرق وإقامة المباريات في درجة حرارة عالية وهي بلا شك تؤثر على مستويات اللاعبين داخل الملعب.
واضاف اموري، كنا نتمنى وضع برنامج منظم في انطلاق الدوري وختامه لكن الأمور تجري بطريقة يغيب عنها التنظيم والمشكلة ان اغلب فرق أنديتنا تعاقدت مع محترفين أجانب وحددت لهم أوقات بدء الدوري ونهايته وبهذه الحالة تتحمل الإدارات مبالغ مضاعفة لبقاء المحترفين مدة أطول .
وأشار أموري إلى انه لم يتسلم أية مهمة تدريبية في الدوري العراقي هذا الموسم نتيجة سيطرة رؤساء الأندية على تعاقدات المدربين و خشية اغلب الأندية من المدرب المعروف لأنه لا يقبل التدخل في شؤونه الفنية لذلك تجد المدرب الخبرة بعيد عن التدريب .
وتجدر الاشارة الى ان اموري أمضى سنوات طويلة مدربا لأغلب الأندية اللبنانية والعمانية.