متابعة: أعلن الجيش الأمريكي أن تحقيقاته انتهت إلى أن 105 مدنيين قتلوا في غارة أمريكية على مدينة الموصل في مارس/آذار الماضي ، وأصابت الغارة مبنى في مدينة الموصل.
وأفادت تقارير محلية بأن حصيلة القتلى تجاوزت مئتي شخص.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الغارة استهدفت قناصة موالين لعصابات داعش الارهابية وأنها كانت عملية دقيقة التوجيه".
لكن العملية أسفرت على ما يبدو عن اصابة متفجرات زرعها الارهابيون في البناية المستهدفة.
ولقي مدنيون مقيمون في الطابق الأول من البناية حتفهم جراء التفجير، كما قتل 5 مدنيين آخرين في بناية مجاورة، بحسب القيادة المركزية.
وقال شهود عيان إن 36 من غير المقاتلين كانوا في المبنى نفسه، لكن السلطات الأمريكية قالت إن "الأدلة غير كافية بشأن هوياتهم".
وخلصت التحقيقات إلى أن المسؤولين عن قرار الغارة "لم يفكروا في احتمال وجود مدنيين في البناية قبل الاشتباك".
وأضافت أن المتفجرات التي زرعها ارهابيو داعش كانت أكبر بمقدار 4 أضعاف مقارنة بتلك التي استخدمت في الغارة.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن القنبلة التي استخدمت في الغارة كانت من النوع الذي يهدف إلى "تقليل الخسائر الجانبية".
وقال الجنرال جو مارتن في بيان "تعازينا لكل من تأثر جراء ما حدث"، مضيفا أن قوات التحالف تتخذ كافة الوسائل الممكنة "لحماية المدنيين".