بغداد: اكد علماء الفلك والانواء الجوية، اليوم الخميس، ان الأحوال الجوية في شهر رمضان المبارك هذا العام من أقسى أشهر السنة وأكثرها ارتفاعاً في درجات الحرارة، ويرجح ايضاً ان يكون الأصعب منذ 33 عاماً، ما ينبئ بصيام قاس لن يشهده كثير من الناس مستقبلاً إلا بعد مرور نحو 33 عاماً.
وقال الخبير الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء الدكتور خالد صالح الزعاق ان "شهر رمضان يزامن أوله مربعانية القيظ، وآخره موسم التويبع، وهما الأكثر حرارة في العام في كل المناطق الواقعة شمال خط الاستواء".
ونقلت صحيفة "الحياة" عن الزعاق قوله أن "فترة الصوم في اليوم هذا العام ستكون الأطول، والصائمون في المناطق الشمالية الغربية سيكون صيامهم أطول ممن هم في المناطق الجنوبية الشرقية".
وستكون أقصر ساعات الصيام في جنوبي الكرة الارضية مثل الارجنتين، حيث تبلغ ساعات الصيام 10 ساعات فقط، وتزداد كلما اتجهنا شمالاً، لتكون بذلك دولة اليمن اقصر الدول العربية في ساعات الصوم، وهي نحو 14 ساعة، لتصل في العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين الى 16 ساعة. فيما تبلغ ساعات الصيام في تركيا نحو 17 ساعة، اما جنوب المانيا فعدد ساعات الصيام فيها يقارب الـ 20 ساعة.
ويجب الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس في شهر رمضان وطيلة ايام الصيف، بسبب تاثيرها السلبي على الجسم، وضرورة الاكثار من السوائل لمقاومة الطقس الحار وتعويض سوائل الجسم المفقودة.
ولتجنب التداعيات الصحية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وطول ساعات الصيام، ينصح الخبراء باتباع الارشادات التالية:
