Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما حصل: عقاب الهي لمخالفة المرجعية
الخميس, حزيران 26, 2014
قيس المهندس
مبدأ الثواب والعقاب، أحد المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها عقائد الديانات السماوية، سيما الدين الإسلامي المحمدي، الذي رسخت بنود دستوره في الكتاب السماوي الوحيد، الذي لم تطاله أيادي التحريف؛ الا وهو القرآن الكريم. ثمة مبدأ آخر؛ الإيمان بالغيب، يعد مبدأ محورياً، يشكل عصب إيمان الفرد والمجتمع المسلم على حد سواء. يتحدث لنا القرآن الكريم عن الأمم السالفة، وما لحقها من نزول أصناف العذاب الإلهي، نتيجة تجرأها على الكفر بالغيب، وتجاهلها لمبدأ الثواب والعقاب. فالخالق عز وجل بارئ لخلقه ولدينه، وهو يمهل ولا يهمل، وله في خلقه شؤون وسنن جارية، لا تبديل فيها ولا تحويل. فمن سننه تعالى إرسال الرسل الى خلقه مبشرين ومنذرين، مع ما تحمله تلك الرسل من معاجز وكرامات ونعم إلهية لأقوامها، بيد أنها في الوقت ذاته تنذر بالعقاب الشديد، في حال مخالفة تلك السنن وجحود تلك النعم. فيما يخص الوضع العراقي؛ عُرفت المرجعية الدينية في النجف الأشرف، بحلمها وحكمتها ورعايتها الأبوية لكافة أطياف الشعب العراقي، فقد أجادت في تجسيد دور النيابة عن القيادة الإلهية، بدرجة عالية نسبة الى قيادةٍ غير معصومة. فالمرجعية الرشيدة بنيابتها عن المعصوم وفق النصوص الشريفة الثابتة؛ بها تقام السنن وتمتد مساحات تطبيق مبدأ الثواب والعقاب. رغم أن الجميع متفق على أن مرجعية النجف الأشرف، أدت دورها بصورة تامة خلال العقد الأخير؛ إلا أنها فوجئت بجحود من أبناء الشعب العراقي، حينما وجهتهم نحو التغيير في الانتخابات البرلمانية الماضية! إن سلمنا بالمنهج البراغماتي الذي يتذرع به الكثير من العراقيين، فإن دعوة المرجعية الى التغيير لم تكن بعيدة عن ذلك المنهج، بل أن السنن والتشريعات الإلهية ذاتها قائمة على الأسباب والمسببات، فقد كانت دعوة المرجعية قائمة على أسس مدروسة جيداً، كما هو ديدنها في إصدارها للبيانات التي تخص الوضع السياسي العراقي. ما حدث اليوم من تدهور أمني في البلاد، إنما هو عقاب مستحق، نتاج المخالفة الصريحة من غالبية الشعب، لإرادة المرجعية الرشيدة، في إحداث التغيير في العملية السياسية، فالعقاب الإلهي في واقع الأمر؛ لا يعدو كونه نتاجاً للفشل الذي إجترحته أيادي من خالفوا تلك السنن والتشريعات. هل ياترى سيستمر الشعب في مخالفته لأهل الحكمة والدراية، ويلعن حظه العاثر في كل مرة يقع عليه عقاب ما أجترحته يداه؟!
مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابو زينب التميمي
26/06/2014 - 08:39
التاريخ يعيد نفسه
نعم هذا ماحدث مع الشعب العراقي ايضا الشعب العراقي ترك المرجعية في حقبة السبيعينات من القرن المنصرم وتبع الطاغية صدام ودفع الثمن غاليا بحرب الثمان سنوات ثم تلتها حرب الخليج والحصار والمقابر الجماعية الى سقوط الصنم واليو يتكرر المشهد فقد تبين ان الشعب اطوع للقادة السياسيين منه للمرجعية الدينية وهو الان يدفع الثمن وقد تكون هذه البداية
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44347
Total : 101