Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما السبيل إلى إحتواء الصراع ؟
الأحد, حزيران 26, 2016
جاسم محمد حمزة

 

 منذ أول يوم من بزوغ نور الإسلام على سطح كوكب الأرض جُبل على الخلق الرفيع كإحترام جميع الأقوام برجالها ونسائها وإتخاذ المجادلة الحسنة وسيلة في كل تفاصيل حياته صغيرها وكبيرها ومع كل مايدخره من إمكانات مادية واقتصادية ومعنوية وسياسية وعسكرية فالإسلوب الخطابي الذي كان يتصرف به مع الأهل والغرباء لم يكن اكاديميا في نواياه آنذاك ولا مستخفاً بعرش ملكي وسواه وإنما كان متزناً خاضعاً الى ضوابط قانونية سماوية وذا نظرة إنسانية عميقة ولما لهذا الإسلوب من مكانة ومحاسن في نفوس وقلوب الآخرين دعا الله خير خلقه محمد(ص) الى التمسك به تعميقا لإنسانية الدعوة العالمية بقوله جلّ في علاه:

((ولو كنت فظا غليظ القلب لاٌنفضوا من حولك فاٌعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)) آل عمران/159 .

وقد أدى فن الخطابة الى نتائج فاقت كل مايرجوه المسلمون من آمال وكان من بينها الحدث البالغ الأهمية وهو استجابة ملك الأقباط والنجاشي ملك الحبشة لدبلوماســـــــية الإسلام اللاّفقرية التي هي أشد الدبلوماسيـــــات وضوحاً وأنورها ولنكن مع الحــــق فإستحقاق كل من لايأتي بالأفانين في حديثه وخطبته وحتى في مشيه ولباسه فالهلاك نصيبه لامحال وقارون خير درس ومثال على ذلك حيث في الحديث:

((انّ قارون عندما خرج على قومه يتبختر في حُلّة فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة))

ومن غير الممكن لأي إنسان أنْ يهيء من الآيديولوجيات الوضعية حالة مؤثرة بالإيجاب في واقعه أو في المناطق الأخرى من خارج ذلك الواقع إن لم يلذ بطريقة الإيصال والتأثير بإنتقاء الأساليب اللّينة كركيزة لبنيانه الآيديولوجي وكل شيء في هذا الخصوص دون هذه المعايير ختامه الإضمحلال أو الفشل.

في القرن الحادي والعشرين تفاجأ الإنسان بإنبثاق سيل من الآيديولوجيات في أماكن واسعة من العالم مما أدى ذلك الى نشوب صراع الآيديولوجيات.

ولضمان احتواء هذا الصراع وامتصاصه فالآلية المتبعة في ذلك يجب أن تنحصر في تغليب الحكمة على أجواء الحوارات والمفاوضات وانفتاح الطرف السياسي الذي يمسك بمفاتيح الحل على الطرف الآخر المظلوم (الخصم) والإستماع اليه والإعتراف بمطالبه وإعطائه حقوقه كاملة وليس بإستخدام السلاح والعنف لأن الإيغال بممارسة سلوك رتيب من هذا النوع والعمل على تطبيعه على أرض الواقع يجر البلاد الى حرب أهلية طاحنة يُحرق فيها الأخضر بسعير اليابس.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50183
Total : 101