أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد، اليوم الاثنين، أن "انفراد" قطر بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي، يضرب أساسات الالتزام مع دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرا أن "إحضار الجيوش الأجنبية هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".
وتضم "قائمة المطالب"، التي أرسلتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر، المطالبة بـ"طرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من قطر وقطع أي تعاون عسكري مشترك مع إيران"، وأن تقوم قطر "على الفور بإغلاق القاعدة العسكرية التركية التي يجري بناؤها حالياً، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية".
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال وزير الخارجية البحريني: "تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة".
وأضاف: "هناك تضارب في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي". وتابع بالقول إن "الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب ارهابية كالإخوان المسلمون وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون".
وأكد وزير خارجية البحرين أن "أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط". وقال إن "إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر"، على حد تعبيره.