هدم المدارس في العراق من قبل وزارة التربية وعدم بناءها حتى الآن سبب الكثير من المشاكل للعملية التربوية والعراق يعاني أزمة خانقة في بناء المدارس منذ أحداث الحرب التي دخلها العراق مع ايران عام 1979 ولحد الان لم تبنى الا أعداداقليلة من المدارس في بعض المدن الكبرى. وبحسب إحصائية لوزارة التربية العراقية عام 2011فان عدد مدارس الطين في العراق يبلغ أكثر من ألف مدرسة، تضم . كثيراً من الطلاب والطالبات ويعتقد الكثير من العاملين في قطاع التعليم في العراق ان اغلب المبالغ المخصصة لتأهيل المدارس ومؤسسات التعليم في العراق تذهب في جزء كبير منها إلى جيوب الفاسدين.ويبقى قطاع التربية يعاني من المدارس التي لا تسد الحاجة لهذه لأجيال آلتي تتحمل ثمن الحروب والنزاعات والصراعات، الداخلية والخارجية.. بعض الطلاب يواصل بدفع من الأهل أو برغبة شخصية، وآخرون ، تتلقفه جماعة مسلحة، وذاك يقع بقبضة مافيات من نوع آخر، تتاجر بكل شيء حتى بالصغار. الحلول كما يقترحها المهتمين بالشأن التعليمي تقع على عاتق الحكومة العراقية ووزارة التربية بالدرجة الأولى.. "فهي التي يجب أن تولي أهمية أكبر لعملية بناء مدارس جديدة تتوافق مع الشروط والمعايير المعتمدة، ويجب أيضاً أن يتم تخصيص ميزانية سنوية ثابتة لعملية بناء مدارس جديدة في ظل التنامي السكاني الكبير الذي يشهده العراق، بالإضافة إلى أهمية أن تفتح الحكومة المجال أمام المنظمات الخيرية ورجال الأعمال للإسهام في بناء مدارس جديدة". لكن مع شديد الاسف ان وزارة التربية قامت منذ أكثر من عام بهدم عدد من المدارس في بغداد والمحافظات وهي بحالة جيدة، بحجة انشاء مدارس جديدة كونها تكلف مبالغ طائلة من الميزانية العامة. كونها قديمة أو ألية للسقوط ،بينما معظم هذه المدارس التي تم هدمها بحالة جيدة وافضل من التي سيتم بنائها، لأن الفساد الاداري والمالي سيكون حاضراً. أن مدارس العراق السابقة في غاية الجودة، بدليل ان بعض المقاولين القائمين على الهدم أخذوا مخلفاتها من الحديد والطابوق والشبابيك وباعوها بالاسواق، وهذا يتطلب وقفة من مجلس النواب للحد من تكرارهذه الاعمال.ولا تزال أماكنها فأرغه ًًًو متروكة.
مقالات اخرى للكاتب