ترجمة وتحرير/ العراق تايمز
قالت مجلة ganma الكوبية في تقرير أعدته اليوم حول ارتفاع انتشار الامراض السرطانية الناتجة عن استخدام اليورانيو المخصب من قبل الجيش الامريكي في العراق.
المجلة ذكرت ان استخدام اليورانيوم المخصب في العراق من قبل الجيش الأمريكي تسبب في زيادة كبيرة في أمراض مثل السرطان وسرطان الدم والعديد من التشوهات الخلقية.
المجلة استندت في تقريرها على مقابلة بثتها قناة روسيا اليوم (RT)، يوم الثلاثاء الماضي كانت قد استضافت فيها الدكتورة سندس نصيف من احدى مستشفيات النجف.
وكانت نصيف قد قالت خلال لقاءها أن " في مدن مثل النجف، أصبح السرطان أكثر شيوعا وانتشارا من مرض الانفلوزا" مضيفة "يمكنكم التحقق من هذا الكلام بمجرد زيارتكم لمستشفيات النجف المختلفة"
المجلة نقلت تصريح الدكتورة سندس الذي قالت فيه "بعد بدء الحرب في عام 2003، فإن معدلات عيوب السرطان، وسرطان الدم والولادة في النجف نمت بشكل كبير، فتجد أن المناطق المتضررة من الهجمات الامريكية هي المناطق الاكثر انتشارا للسرطانات".
المجلة الكويبة علق على الامر بالقول " يبدو أن سبب هذه الظاهرة هواستخدام أسلحة غير مشروعة، مثل اليورانيوم المخصب، الذي كان قد تم استخدامها من قبل قوات الولايات المتحدة الامريكية".
وأضافت "لقد لوحظ زيادة في المرض في أحياء مختلفة من المدينة، وتعتبر مدينة النجف بجنوب العراق من بين المدن التي عانت من العمليات العسكرية الشديدة، وهذا ما بدى واضحا ر على كل الأطفال الذين ولدوا بعد بداية الحرب، وفقا لما اشارت له الطبيبة".
الدكتورة سندس قالت عبر لقاءها قناة روسيا اليوم "هناك ضغوطا حكومية نشطة تحث على عدم التحدث بالموضوع وربما هناك نية للحكومة من اجل عدم تعكير صفو القوات العسكرية الغازية."
ومع ذلك، تقول ليلى جبار احدى المواطنات العراقيات" لم تنته تخرج امريكا من العراق ابدا لاننا لازلنا نعاني من آثار الحرب."
جبار تتهم القوات الامريكية بالتسبب في مشاكل صحية لاطفالها الأربعة، ثلاثة منهم ماتوا بالفعل من التشوهات الخلقية، بينما أحد الناجين، الذي يبلغ ن العمر ثمانية أشهر فقط، يعاني من اضطرابات في الجهاز العصبي التي قد تعترض بلوغه عامه الأول حسبما ما ذكرت روسيا اليوم RT.
من جانبه، يقول الدكتور كريس باسبي، الذي يجري تحقيقا في آثار اليورانيوم المخصب، أن "المصدر الوحيد من تلك المادة في العراق كانت الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش الغازي من واشنطن".
باسبي وفريقه قاموا بتحليل عينات شعر من آباء الأطفال المصابين بالسرطان لمعرفة كيفية استفحال المرض.
"وكان الشيء الوحيد الذي وجدناه، هو اثار اليورانيوم في شعر الأمهات مع الأطفال المرضى" يقول الطبيب باسبي.