Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خسرت نفسك وشعبك وسترحل غير مأسوف عليك
الجمعة, تموز 26, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

من المتعارف عليه أنّ أول عمل يقوم به السياسي الذي يصل إلى هرم السلطة عن طريق صناديق الاقتراع , هو اختيار فريق العمل الذي سيعمل معه سواء كان ذلك من مساعدين أو مستشارين أو من طاقم حكومي , فهذا الفريق هو الذي سيقود الحكومة وهو الذي سيرسم سياساتها العامة وهو الذي سينفذ هذه السياسات , وغالبا ما يعمد هؤلاء السياسيون إلى اختيار العتاصر الكفوءة والمخلصة والقادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليهم , وهذه قاعدة عامة لم يشذ عنها إلا رئيس وزرائنا الفاشل الذي أحاط نفسه ببطانة فاسدة وفريق عمل لا يصلح لإدارة سوبر ماركت .

وأنا واثق أنّ هذه البطانة الفاسدة وفريق العمل الذي اختاره لإدارة الحكومة هو السبب الأول وراء كل هذه التداعيات والاخفاقات والتخبط في اتخاذ القرارات والتصرفات اللامسؤولة والتصريحات الفارغة وغير المدروسة , وهذه البطانة الفاسدة التي احاطت به لم تخلص له يوما ولم تسديه نفعا ولم ترّد عنه حيفا , بل هب السبب في تأزيم الوضع وتحشيد الناس ضده بما فيهم مناصريه ومحبيه .

والجميع يعلم أنّ السبب الذي دفع الناس للالتفاف حول المالكي هو نجاحه في القضاء على سطوة المليشيات والعصابات الخارجة عن القانون التي كانت تنشر الرعب والفوضى في بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط , وكذلك رغبة الناس في التغيير والخلاص من الإدارات الفاسدة التي عشعشت في بغداد وباقي المحافظات بعد سقوط النظام الديكتاتوري .

لكنّ هذه الرغبة في التغيير والقضاء على الفساد وتحسين الاوضاع , هي الأخرى تلاشت وتبّخرت واتضح للناس أنّ القادم الجديد الذي رفع راية دولة القانون والمؤسسات , هو أكثر فسادا وسوءا من الذين سبقوه , وملفات فسادهم قد أزكمت أنوف حتى سكان المريخ والكواكب الأخرى , إلا نوري المالكي الذي فقد كل الحواس واصبح لا يرى ولا يسمع ولا بشم روائح الجيف المحيطة به .

والذي لا يسمع ولا يرى لا يستحق أن يبقى ويستمر على رأس السلطة , ومحاولات رمي الفشل على الآخرين لم تعد مقبولة , فالذي اعطى مهلة المئة يوم لتصحيح الأوضاع وتحسين الخدمات هو المالكي نفسه وليس أحد من مساعديه , وإخفاق أي مسؤول أو زوير في الحكومة مسؤول عنه المالكي تحديدا , لانه هو رئيس مجلس الوزراء الذي خوّله الدستور بكل الصلاحيات الدستورية وهو الذي يدير اجتماعات هذا المجلس , وهو وحده الذي يشرف على ملف الأمن .

فلماذا لا تكون شجاعا يا دولة الرئيس وتعترف للشعب عن فشلك وتعلن عن استعدادك لتحمل المسؤولية كاملة كما تحملها الرئيس الراحل عبد الناصر حين أعلن للشعب المصري مسؤوليته عن الهزيمة واستعداده لتحمل كافة النتائح التي ستترتب عليها .

فمن المخجل والمعيب بعد كل هذه السنوات أن تقول للعراقيين أنّ الشهرستاني خدعني ولم يقدم لي المعلومات الصحيحة عن ملف الكهرباء , والشعب يعلم أنّ الشهرستاني قد أصبح نائبا بأصواتك انت واصبح نائبا لرئيس الوزراء باختيارك أنت , وإذا كانت العملية السياسية والدستور لا يبنيان دولة كما تقول , فلماذا لا تستقيل وترمي بالمسؤولية عن كاهلك إن كنت صادقا ؟ وهل تريد أن تبقى رئيسا لهذه الحكومة الفاشلة مصون وغير مسؤول ؟ .

في الختام أقول لك لقد خسرت نفسك وشعبك يا نوري المالكي وسترحل غير مأسوف عليك .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45088
Total : 101