Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسة المالكي دفعت الكرد الى التفكير بالاستقلال
السبت, تموز 26, 2014
جودت هوشيار
رأى الكاتب والباحث الكردي جودت هوشيار أن قيام الدولة الكردية في إقليم كردستان العراق "حق طبيعي ومشروع للشعب الكردي الذي قدم تضحيات جسام من أجل تنفيذه"، معتبراً ان الموقف العراقي والدولي "متجانس مع القضية الكردية وحلم الدولة المستقلة التي تؤمن الحقوق الأساسية للأكراد".   ونفى هوشيار في إتصال مع "الحياة"، وجود إستياء في الساحة العراقية من تأسيس الدولة الكردية، معتبراً أن "القوى الوطنية العراقية تؤيد الموقف الكردي وإن بدرجات متفاوتة"، ومشدداً على أن "رئيس الوزراء نوري المالكي والمنتفعين من حكمه هم من يعارضون إعلان الاستقلال".   وحمّل هوشيار المالكي مسؤولية دفع الأكراد الى إعلان الدولة المستقلة، وقال: "الشارع الكردي متلهف للإستقلال، وحسناً تفعل القيادة الكردية بعدم الأنسياق لرغبته بالإعلان الفوري للدولة الكردية، لأن الاعتبارات الاقليمية والدولية تفرض التأني في اتخاذ مثل هذا القرار المصيري، وأجزم بأن سياسات المالكي هي التي أدت الى مطالبة الرأي العام الكردي بإعلان الإستقلال، واذا حدث ذلك فإن اللوم يجب ان لا يقع على الشعب الكردي وقيادته بل على المالكي الذي دمر العراق وأجبر الكرد على البحث عن سبيل للتخلص من الدكتاتورية الجديدة".   وأكد هوشيار أن "سياسة المالكي الإقصائية، أدت الى تعميق التقسيم الفعلي للعراق الى ثلاثة أقسام، ففي الدورات الثلاث للإنتخابات البرلمانية العراقية (2005، 2010 و2014) صوت الشيعة للشيعة، والسنة للسنة، والكرد للكرد. العراق مقسم منذ عشر سنوات، والهوة تزداد بين مكوناته يوماً بعد آخر بسبب سياسة التمييز والعزل الطائفي".   وزاد: "عام 2005 جرى بالتزامن مع انتخابات الدورة البرلمانية العراقية الأولى، استفتاء غير رسمي على استقلال كردستان، وأنتج تأييد حوالى 98 في المائة من المصوتين على استقلال كردستان، في وقت لم تكن العلاقة بين بغداد وأربيل قد ساءت كثيراً. فما بالك اليوم بعد الحملة الشعواء التي يشنها المالكي والمنتفعون من حكمه على الشعب الكردي، وتتمثل باقتطاع حصة الإقليم من موازنة الدولة العراقية، وتشويه الحقائق والتجني على الموقف الكردي الرافض لكل ممارسات المالكي الطائفية والأقصائية".   وشدد هوشيار على أن الولايات المتحدة الأميركية، وعلى الرغم من الموقف الرسمي الذي أطلقه وزير الخارجية جون كيري بضرورة تأجيل الحلم الكردي والمشاركة في الحكومة العراقية الجديدة، "يتسم بالمرونة"، اذ أن "هناك تبايناً في الآراء داخل الإدارة الأميركية، اضافة الى أن الرأي العام يؤيد تأسيس الدولة الكردية".   واعتبر أن "ايران تعارض قيام الدولة الكردية لما له تأثير على أكراد إيران"، لافتاً الى أن العلاقة بين أكراد إيران وتركيا واقليم كردستان هي "علاقة نضال وتضامن"، ومشدداً على ان "اقليم كردستان يتمتع بعلاقات طبيعية واحترام متبادل مع الجارتين ايران وتركيا، لأن المبدأ الذي تؤمن به القيادة الكردية هو أن حل القضية الكردية ينبغي ان يتم داخل نطاق كل دولة من دول التقسيم دون التدخل في شؤونها الداخلية".   واضاف هوشيار أن "القضية الكردية تحظى بأعتراف دولي متزايد يوماً بعد آخر، اذ يوجد في عاصمة الأقليم (اربيل) أكثر من 30 ممثلية ديبلوماسية، بينها ممثليات لدول كالولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وكثير من الدول الأوروبية الغربية والشرقية وكذلك الدول العربية".   وختم هوشيار بالقول إن "اعلان الأستقلال سيحرر الأقليم من القيود المفروضة عليه بسبب كونه جزءاً من العراق، ويمهد له الطريق للإنضمام الى المنظمات الدولية وعقد الأتفاقيات وتحرير التجارة الخارجية وفوائد أخرى عديدة يصعب حصرها".
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46383
Total : 101