Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش.. فتنة البغي والظلال
السبت, تموز 26, 2014
رفعت الزبيدي

حين نعدد أفعال داعش منذ أن أفرزتها ظروف المعارك الدموية في العراق وسوريا نستطيع القول أن فتنتها تفوق فتن العصور التي جاءت من بعد آخر الرسالات السماوية بخاتمية النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله. فكل الموبقات والكبائر في الأعتداء والتجاوز على حدود الله فيما أمر به ونهى عنه جاءت بها داعش دون تردد بل وبجهر واضح لالبس فيه على أحد من البشر وعلى اختلاف تنوع انتماءاتهم الدينية والطائفية والفكرية. فمن جهة جرائم العصر هم من أرَخ لها بما اقترفوا من النحر للطفل والشيخ الكبير والنساء، وهم الامتداد لتنظيمات القاعدة في مختلف الدول الاسلامية. سنَة النحر وتصويرها هم من ابتدعها الى العالم. الى بدعة ظالة مهلكة لنسيج المجتمع وبناء الاسرة السليمة من خلال الزنا بأبشع مظاهر تحريف احكام الله تحت عنوان جهاد النكاح حتى ظهرت الى وسائل الاعلام اعترافات الضحايا وكيف كانوا يدخلون عليهن في اليوم الواحد أكثر من عشرة من البغاة. مالا يدركه العقل ويتصوره الانسان الساذج جاءت به داعش الفتنة. والعبرة لنا نحن من يراقب المشهد العراقي في أفضع تناقضاته الرسمية والشعبية فهؤلاء البغاة من أهل الموبقاة تعتبرهم قيادات من تسوق نفسها قيادة الثورة في مناطق العراق الغربية أن داعش جزء بسيط من الثورة. وشركاء العملية السياسية منذ العام 2003 والى اليوم يعطون لماحصل في مدينة الموصل بعد احتلالها من قبل داعش يعطون له شرعية الدفاع عن المظلومين من أهل السنة. ومن هذا التوصيف المؤلم تبرز صورة العراق بعد جريمة الموصل أن الجريمة بحق الوطن والشعب والتاريخ اخذت شكلا جديدا متطورا في التعايش بين شركاء العملية السياسية وقد عادوا ليجتمعوا تحت قبة ماتعرف بالبرلمان العراقي ، اجتمع حماة لصوص المال العام وتهريب الاموال وحماة الارهاب الداعشي واخواتها تحت قبة المجلس التشريعي مع أسوء المصطلحات المستخدمة في قاموس العملية السياسية ( صفقة سياسية) لوصف آليات انتخاب رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية. اجتمعت الصفقة السياسية لتوظيف مصالح عصابات المافيا في العراق مع داعش لتوظيف مصالح العصابات الطائفية ومابينهما يكون الشعب هو الضحية سواء بتهجير سكان العراق اللأصليين من المسيحيين او التركمان الشيعة والشبك والأزيديين ، او استمرار قتل الأبرياء في ساحات المواجهة مع الجماعات الارهابية. ان ما أراه في موضوع داعش هو هبوط وانحدار في مستوى العقل وعدم ادراك أبعاد الجريمة المنظمة . فكل مايوظف في نتائجه انما هو محاولات تسييس الامور باتجاه الكتل السياسية

( عصابات المافيا ) في تقاسم السلطات الثلاث . ولذلك لاتوجد خطوات جادة نحو حسم الامور خدمة لمصالح العراق الوطنية. هذا هو الخطر الحقيقي . وكلما فقدنا الأمل في الخروج من مستنقع الفشل السياسي كلما ظهرت الى الساحة جريمة وفتنة ألعن من سابقاتها. هذه هي فتنة داعش لينكشف الجميع أمام الملأ. راجعوا التطورات والتصريحات لجميع الكتل السياسية داخل الحكومة والبرلمان وخارجها والحكم في الادانة أحيله الى العقول والضمائر الوطنية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44381
Total : 101