Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في فهم , الكتّاب اليساريون , للأحداث الراهنة
الاثنين, آب 26, 2013
حسن الشويلي

 

 

سعى الدارسون والمهتمون بالوضع العراقي والمصري  بمناهجهم وأتجاهاتهم المختلفة لتقديم فهم لما يحدث  من أرهاب وفساد مالي وأداري وأنحسار كبير وخطير في الأهتمام الحقيقي في مصالح الوطن بكل أشكاله.

تعددت القراءات وتنوعت وفق تعدد المدارس الفكرية والأجتماعية . اليساريون بدأوا بجلد ذواتهم على فقدان القيم في زمن حكم الأسلاميين ! وتحدثوا طويلاً عن , العقل , الذي تعرض للأنتهاكات مأساوية . ومن خلال أدبياتهم التي بدأوا ينشروها بحرية كاملة في صحفهم ومواقعهم في زمن حكم الأسلاميين . دون تعرضهم لأي ممانعة أو مضايقة أو حتى تذكير بما كانوا يصنعونة مع الأسلاميين عندما  كانوا متحكمين في الدولة والأعلام والجيش , ففي مصر في زمن حكم اليسار والقوميين كان الأسلام محاصر تماماً عن العمل الأجتماعي والثقافي , وتم قتل علمائهم وكتّابهم وشعرائهم ومثقفيّهم بمباركة الأخلاق اليسارية , 

نعى اليساريون التعقل في الأداء السياسي العراقي , وأتهموة بالفوضوية والديكتاتورية ! ونعوا ضياع الأخلاق في الوضع الأجتماعي وأتهموة بالتخلف ! لم يكن العراق يوماً مثالياً في الأداء السياسي رغم تفرّد القوميين لعقود في القرار السياسي . بل كان أداءاً دموياً متطرفاً في أنتهاك الحريات والحقوق والأرواح حتى تكلست عظام العراق السياسية , وكل السلبيات التي تتجمع أمامنا  اليوم هي مجرد عبور بعض من الموروث القومي الى واقعنا السياسي . 

وعن قضية < العقل > الذي رثاة القوميون اليساريون بكتاباتهم وأقاموا حولة الحفريات ! لأستخراجة كي يقود واقعنا , لو كنتم تحترمون العقل لجنبتم بلادكم عشرات الحروب الخارجية وبين طبقات الشعب . وما كان العراق ومصر يأن من البؤس والفقر والجهل وأكثر من نصف العراق بعد خروجكم من الحكم لايستطيع القراءة والكتابة , وأن  حاولتم أن تكدسوا جرائمكم لغيركم , وتمسحوها من جغرافيتنا   , ففي تقاسيم وجوة العراقيين ومدن الصفيح وقطعان الاميّن الحضاريين تملأ مدن العراق ومصر تدلل كل يوم على أيّ عقلية متخلفة أنسانياً حكمت العراق وتشدقت بيسارية منافقة . 

نحن وأنتم , نتقاسم هموم العراق ومصر الأن , والمعركة التي تدار اليوم هي بين المواطنيين وبين أرهاب لاينتمي الى دين أو قومية بعينها , وليس بين ( أسلاميين متشددين ) وبين ( علمانيين , يساريين ) ! هكذا يُفهم من خلال  كتاباتكم  للأسف . 

قرأت الكثير من , مقالات , مطولة كُتبت من قبل كتّاب يساريين,  وهنا سأقتصر على ملاحضة أسم المقال مع أسم الكاتب كي لايُفهم أنة لامناسبة حقيقية لكلامي هذا أو أنة سوى تحامل أنشائي  . 

(الكاتب عبد عطشان هاشم \ مصر 

هل يمكن ان يتصالح الاسلام مع العصر؟ السقوط السياسي للاسلام! هل كانت لدينا حضارة اسلامية حقا؟ خرافة التسامح الديني تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية الهوى والهوية. رؤية موضوعية للإسلام والمسلمين وعلاقتهم بالتخلف خرافة الاسلام المعتدل

( رشا نور )

بالأدلة.. إله الإسلام هو المسؤل الأول عن الإرهاب الدولي -الجزء2 اهلاً رمضان سارق التراث ..وحوي يا وحوي إياحة. الأنشودة الفرعونية بالهيروغليفية

ولهذة الرقيعة اليسارية الكثير من , المقالات , المطولة في أهانة معتقد أبناء بلدها ! 

العالم المتحضر الذي الّهة اليساريون وتغنوا بامجادة ومعالمة وحرية التعبد وأحترام المدارس الدينية والأجتماعية , على رغم أختلاف الجغرافية واللغة معنا الاّ أنهم يتفهموا أن ما يحدث في العراق ومصر هو , أجندات سياسية أتخذت من الدين كمبرر لأسقاط الدين أجتماعياً , وكان حري بدعاة التعقل والمدنية أن يكونوا أدرك الناس بما يتموضع في الساحة الأجتماعية العراقية والمصرية من أحداث سياسية وأن ينتجوا تمايزاً وتفارقاً بين حركات ’ عشوائية أرهابية وبين نظرية الأسلام المجردة في الحياة . 

من المفيد أن نذكر بأن أغلب ضحايا الأرهاب  الوهابي القاعدي , هم من المسلمين الحقيقيين أصحاب نظرية الأسلام المحبة للخير والمبشرة بطهارة الأداء السياسي والأجتماعي , تلك المدرسة عفت الضمير واليد , وليس من المروءة  الأنسانية أن تؤنب بالضحية وتوبخ معتقدها , لأن الطرف الأخر , أنتزع شعاراً كاذباً لة بأداعة الأنتساب للنظرية الأسلامية .وقد يكون المسلم الحقيقي في العراق ومصر الأكثر ضررأ وأنتهاكاً من غيرة من قبل , حركة الأخوان , ودولة العراق الأسلامية . 

ولابد أن نذكر أن من ضروريات العقد الأجتماعي الذي يعد من أوضح معالم المدرسة اليسارية \ العلمانية ,, أن تُحترم الأديان والأتجاهات الأجتماعية في البلد الواحد وأن يكون الشعار المرفوع هو , المواطنة , دون صناعة يافطات تميّزية لطبقات الشعب , فيعد أنتهاكاً كارثياً  على أُسس المدنية التي ينشدها المسلم واليساري . 

أتمنى على الكتّاب اليساريين أن يقرءوا الأحداث بنظارات وطنية غير مؤدلجة كي لاتُطلق أحكاماً معيارية لاتخدم واقعنا الأسلامي \ اليساري , وتزيد في تعطيل مسيرتنا نحو الخلاص الأبدي من العنف   المتأسلم  الممول والمدعوم  يسارياً .. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45924
Total : 101