كشف ستيف بالمر المدير التنفيذي لـ"مايكروسوفت" الذي يستعد للرحيل عن الشركة عن أكثر المنتجات التي ندم على إصدارها خلال عهده في إدارة شركة البرمجيات الأميركية.
وأعلنت شركة مايكروسوفت أن المدير التنفيذي الحالي ستيف بالمر سيتقاعد من منصبه خلال 12 شهر وسيتخلى عن مسؤولياته حالما يتم إختيار الشخص البديل.
وأكد بالمر أنه فخور بالفترة التي تواجد فيها داخل "مايكروسوفت"، مشيراً إلى أنه كان جزءا من ولادة "الحوسبة الشخصية الذكية"، التي ولدت مع تقنيات الحواسب والهواتف وانتشارها بشكل كبير بين المستخدمين.
وأوضح بالمر في حوار صحفي أن أكثر منتج ندم على إصدار "مايكروسوفت" له، في عهده، كان "فيستا" من نظام تشغيل الحواسب "ويندوز".
وتابع مدير "مايكروسوفت" التنفيذي حواره مع موقع الماني، قائلاً "لقد سنحت لي الفرصة للقيام بكثير من الأخطاء ولكن يمكنني القول أن المنتج الذي ندمت على إصداره أكثر من غيره هو فيستا، لقد جمعنا فريق قوي من أجل تطوير النظام لكننا خرجنا بمنتج لم يكن ذا قيمة".
وايد بالمر راي الكثير من خبراء التقنية ومصنعي الحواسب الذين اعتبروا نظام "فيستا" هو أكثر أنظمة "ويندوز" سوءًا، سواء لكثرة الثغرات في هذا النظام أو لكثرة منتقديه من المستخدمين، وكان سوء هذا النظام هو السبب الرئيسي في الإقبال الكبير على "ويندوز 7" حين إطلاقه.
وكانت هيئة حكومية ألمانية خاصة بالتكنولوجيا حذرت من ان اجراءات الحماية الجديدة في أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم نظام تشغيل ويندوز 8 قد تجعلها أكثر عرضة لتهديدات القراصنة على شبكة الإنترنت بما في ذلك التخريب.
جاء التحذير بعد أسابيع من سخط عام في ألمانيا بسبب تسريبات تتعلق ببرامج مراقبة أميركية. وتحولت فضيحة التجسس هذه الى صداع للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل الانتخابات المقررة يوم 22 من سبتمبر ايلول.
وكانت متحدثة باسم مايكروسوفت رفضت التعليق على المزاعم المحددة التي أثارها المكتب الألماني. وقالت ان المجموعة قدمت لمنتجي أجهزة الكمبيوتر والمستخدمين نصائح كثيرة بشأن أفضل اجراءات الحماية لتفادي أي تهديدات قد تواجههم.
وقال المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات في بيان وضع على موقعه على شبكة الإنترنت الأربعاء انه يتعين على وكالات الحكومة الاتحادية ومشغلي ادارات البنية التحتية الحيوية إيلاء اهتمام كبير لهذا الخطر.
