صمود عربي ضد الفلسطينيين: في اللحظة التي يعتدي فيها الصهاينة على الفلسطينيين في همجية منظمة وإبادة مبرمجة، منذ 50 يوما دون توقف..
يرسلون في نفس الوقت، طائرة تجسس على مواقع نووية لإيران. ويقصفون جنوب لبنان، ويمنعون كيري من التحدث. ويعاتبون دولا قدمت مساعدات مالية لفلسطين. ويقسمون زيارة القدس زمانيا. ويهددون الدول التي منعت طائراتها من استعمال مطارات بني صهيون.
وفي المقابل .. يمنع مجرد الدعاء للفلسطينيين. ويحرّم على غيرهم جمع التبرعات لهم. ويحرمون من إطلاق لقب شهيد على الجرائد ووسائل الإعلام. وتسحب الجنسية من كل معلن معارضته للصهاينة.
توازن الرعب الفلسطيني: علّمونا ونحن طلبة، أن توازن الرعب كان سببا رئيسيا في عدم نشوب الحرب العالمية الثالثة بين المعسكر الغربي والشرقي، حتى كدنا نعتقد أنه خاص بهما دون غيرهما.
وها نحن نرى "الصواريخ العبثية!!" للفلسطينيين، تجبر الصهيوني على الاختباء، والهجرة داخل المغتصبات، وإلغاء زيارات القادة العسكريين، وتأجيل الدخول المدرسي وكذا البطولة الرياضية، وتصيب وتثير الهلع، وتجعل القائد الأعلى سخرية، وهو يسمع صفارات الإنذار.
فعلا الفلسطينيين فرضوا على الصهاينة، بوسائل تقليدية محدودة .. توازن الرعب.
أبناء الحجارة .. وعبيد الحجارة: أبناء الحجارة في فلسطين ترفعوا عنها .. وأصبحوا سادة الصواريخ.
ومن رضي لنفسه الهوان، مازال يلعب بالحجر .. ويقتل بها الضيوف. أبناء الحجارة في فلسطين ترفعوا عنها .. وأصبحوا سادة الصواريخ.
ومن رضي لنفسه الهوان، مازال يلعب بالحجر .. ويقتل بها الضيوف.
كيفية التعامل مع العميل: منذ قليل كتب الأستاذ Amer Al Azem، عبر صفحته، ينتقد فيها طريقة إعدام العملاء الفلسطينيين ، الذين تعاملوا مع الصهاينة، وكانوا من بين الأسباب التي أدت إلى إغتيال 3 قادة فلسطينيين، رغم أنه من المؤيدين لمواجهة العملاء والقصاص منهم.
لايمكن التهاون مع العميل، فهو أخطر من سيّده الذي موّله ودفع به. لكن طريقة إعدامه ، لابد أن تكون شفافة ومعلومة، تضمن أن لاتتحول إلى أحقاد وتصفية حسابات، وبثّ رعب وفزع، وتكميم أفواه، وكسر أقلام.
إن القصاص من العميل حق الأمة، والتاريخ سيسجل الكيفية، فاحرص على أن تكون الكيفية نظيفة عادلة آمنة، تضع حدا للعميل، وتحي من يدافع عن أرضه وعرضه، بلا مقابل ولاتهديد.
إبدأ بالعميل: قال لنا الآباء والأجداد، الذين عايشوا الاستدمار الفرنسي للجزائر ..
من أراد أن يطرد الغازي وينتصر على المحتل .. فليبدأ بالعميل.
دين القتل: الصهاينة أوقفوا المحادثات، لأجل تنفيذ عملية الاغتيالات.
القتل لدى قتلة الأنبياء والرسل، دين مقدس، ومقدّم على كل دين مقدّس. الصهاينة أوقفوا المحادثات، لأجل تنفيذ عملية الاغتيالات.
قريش المعاصرة: حين هاجر المسلمون الأوائل إلى الحبشة، بعثت قريش للنجاشي الهدايا عبر خيرة رجالها تطلبهم، وقالت له.. "أيها الملك، إنه قد صبا إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم، وجاؤوا بدين مبتدع لانعرفه نحن ولا أنتم".
والعرب المعاصرة، قالت للصهاينة .. اقتلوا الفلسطينيين وانسفوا بيوتهم، فإنهم ليسوا على ديننا ولا دينكم.
قتلى الأمريكان: نقلت اللحظة الفضائية الروسية "روسيا اليوم"، خبرا مفاده، أن ..
أوباما قطع زيارته، وعاد إلى البيت الأبيض فورا، لمقتل أمريكي أسود البشرة.
قلت .. سبق أن قطع زياراته، ليمد الصهاينة بالذخيرة ليقتلوا الفلسطينيين، وينسفوا البيوت على رؤوس الأبرياء.
الوطنية: أتابع اللحظة، الفضائية الفلسطينية "معا"، عبر المترجم الفلسطيني البارع المبدع، قول أحد اليهود المؤيدين لفلسطين، قوله ..
الوطنية، أن تفكر.
سلاح الملاعق: أسمع الآن عبر الفضائية الفلسطينية، "فلسطين اليوم"، أن الصهاينة حجزوا الملاعق وأدوات المطبخ للمساجين الفلسطينيين، القابعيين في السجون الفلسطينية، لأنها .. أدوات حفر الأنفاق.
قيمة المساجد: أثناء عرض صور بعض المساجد التي تهدمت، عبر إحدى الفضائيات الفلسطينية، إثر الهمجية الصهيونية، ، قال فلسطيني ..المساجد ليس حجارة، إنما قيمة مقدّسة.
مفاوضات الصهاينة: بعد أن تحدّث عن المفاوضات.
قلت .. الصهاينة لايتفاوضون إلا مع ضعيف ليذلوه، أو قوي يخافون منه.
ولحد الآن، لم يبلغوا درجة إذلال الفلسطيني وفرض شروطهم عليه. ولا يبدو أنهم يخافونه خوفا شديدا.
الهدنة تساوي الاغتيالات: طلب الهدنة وتمديدها كان مفيدا جدا للصاهينة، لأنهم اغتالوا 3 قادة فلسطينيين، باعتبار أن القتل بالنسبة لهم، هدف سامي وثابت على مرّ القرون.
وتصبح القاعدة على الشكل التالي .. كل طلب هدنة وراءه إغتيال.
تنسيق وعمالة: التنسيق الأمني مع الصهاينة، أخطر بكثير من الـ 18 عميل الذين أعدموا.
فالعميل الصغير لايقدم على فعلته، إلا بحماية من يملك الحماية.
رشق ورشق: الفلسطينيون يرشقون الصهاينة بالصواريخ، ويثيرون فيهم الرعب والفزع.
ووصل الصفحة منذ قليل، خبرا يقول فيه صاحبه .. وفاة مهاجم شبيبة القبائل بسبب رشقه بالحجارة.
وبين الرشق والرشق .. تعلو أمم، وتنزل أمم.
غيرة وحقد: قصف الصهاينة البارحة برجا من 14 طابقا، وجعلوا عاليه سافله.
وحطّموا من قبل بعض الأنفاق، وطالبوا بهدمها، ومنعوا السلع التي تساهم في بناءها.
فأنت إذن أمام عدو ..
يحسد خصمه في علياءه ولايهدأ له بال، إلا إذا أوقعه أرضا.
ويحقد عليه ويبغضه، وهو تحت التراب.
جُرُفٍ هَارٍ:الصهاينة أطلقوا على عدوانهم إسم .. الجرف الصامد.
وربنا سماه من قبل .. جُرُفٍ هَارٍ.
