Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا التستر على داعش ؟
الثلاثاء, آب 26, 2014
كاظم فنجان الحمامي

هل تسللت خفافيش داعش من المجهول، وهل نطت من ثقوب الأرض لتنفث سمومها علينا من دون أن يدري أحد ؟، وهل انطلقت في عتمة الليل البهيم لتزهق أرواح الناس من دون أن يعلم العالم من الذي يقف وراءها ؟، وهل سقطت فؤوسها من مذابح القضاء والقدر لتقطع رؤوس الأبرياء من دون أن نعرف من الذي يدعمها ومن الذي يمدها بالسلاح والمؤن ؟. وهل خرجت داعش من ثغور القوى الشريرة، واندفعت بأفكارها التكفيرية ومعاولها الهدامة من دون أن تحدد المخابرات الدولية هوية الأوكار الخبيثة التي تمدها بالمال والسلاح ؟، وهل نحن أمام أحجية غامضة. أم لغز محير من ألغاز المخططات الدولية الماكرة ؟. 
منذ أسابيع ونحن نعيش تفاصيل أبشع المسرحيات المأساوية لهذه الممارسات المخزية، ونشهد الوقائع المؤلمة لمحصلة الفواجع الإنسانية، التي لا يصدقها العقل ولا يقبلها المنطق ؟، فنتساءل: لماذا يلوذ العالم كله بالصمت المطبق، ولماذا يمتنع العراق عن كشف أسماء الأقطار الداعمة لداعش ؟، ولماذا نرى الفضائيات تتحدث بخوف وحذر من دون أن تبوح بأسماء الجهات التي تمولها وتدعمها في عموم البلدان العربية ؟.
من غير المعقول أن تكون حكومة أنقرة لا تدري كيف تسللت داعش عبر حدودها المشتركة مع العراق وسوريا. ومن غير المعقول أن تكون حكومة قطر، التي تعد اليوم من أخطر بوابات السوء، والتي امتدت مخالبها حتى وصلت إلى مضارب القبائل الليبية، والتي ارتكبت الحماقات المتكررة ضد العرب وضد المسلمين، واشتركت في تنفيذ سيناريوهات التآمر الطائفي والقومي والفوضوي. من غير المعقول أن لا تكون الدوحة طرفاً فاعلاً في تمويل داعش وأخواتها.
ترى ما الذي يمنع الحكومة العراقية من الإعلان عن تورط تركيا وقطر في هذه المهزلة ؟، وما الذي يمنعها عن كشف المتورطين في هذه اللعبة القذرة ؟. أليس العراق هو المتضرر الأول والأكبر ؟. وهل قوافل الضحايا والمنكوبين والمفجوعين لا تساوي ثمن الإعلان عن أسماء الأقطار الممولة لداعش والمحرضة لها ؟، أم نحن لا قيمة لنا في أسواق المؤامرات السياسية الوقحة ؟. 

https://www.youtube.com/watch?v=S7Ne_KQpXW4


كم من الشهداء والأسرى والمهجرين والمشردين والمفقودين والقرابين ينبغي أن نقدم لداعش ولغيرها حتى يستيقظ الضمير الدولي من سباته ؟. ألا تكفي قبور الأنبياء المنبوشة، والمساجد المُهدمة، والكنائس المُدمرة، والصوامع المُحطمة، والمتاحف المنهوبة، ألا تكفي قوافل النساء المسبيات وأقدامهن النازفة في وديان سنجار وجلولاء وتلعفر ونينوى، ألا تكفي صرخات الأطفال وعويلهم حتى يخجل الرأي العام العالمي من نفسه ويفصح عن المتورطين في تقديم هذا الدعم السخي لداعش وأخواتها ؟.
لماذا تتجاهل الفضائيات العراقية عرض مشاهد المجازر البشرية المتكررة التي ترتكبها داعش ضد المسلمين والمسيحيين والأيزيديين والشبك ؟، ولماذا تتعمد بث البرامج التهريجية في هذه الأيام الدامية ؟. ولماذا تشترك معها الفضائيات العالمية في تكريس التضليل والتعتيم، بينما تقلب الدنيا وتقعدها عندما تموت غانية من غانيات هوليود ؟. 
لماذا ولماذا ولماذا وإلى ما لا نهاية من التساؤلات المبحوحة التي لا جواب لها ؟.
والله يستر من الجايات.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46465
Total : 101