فيكه كلمة سمعتها كثيرا وهي انجليزية الاصل وتعني مزيف عادةً ما يستخدمها العراقيين عند ما يرون شخص مزيف او مرائي يطلقون عليه فيكه. فما اكثر الفيكه اليوم في العراق من مسؤلين وحكوميين كانوا ولا زالوا بائسين لكنهم متشبثين بالسلطة يحاولون التغطية على ماضيهم الفارغ والمدغم بالفقر.من خلال الدين ومشتقاته .انهم يحكمون الان ليس على اساس مبادئ ووطن وانما لأشباع ملذاتهم التي افتقدوها وحرموا منها طيلت حياتهم قبل السلطة.حيث اصبحوا فخورين ومصعرين خدودهم الى الناس كأنهم هم من سلوا سيوفهم وحررونا وباقين مصرين على انهم قادرين على ادارة الدولة التي في كل يوم يضعون شعابهم بمطحنة.هل يمكن لهم ان يبرهنوا لنا غير ذلك وقد بددو ثرواته وعلموا الناس انهم غير قادرين على جلب السعادة في هذه الدنيا فينصحوهم بالاخرة ودائما ما يعزون صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام وعجل فرجه وانعل عدوه وعادوا بنا حيث فكرهم المحدود مابين ان يبكوا ويلطموا ويمشوا.والمصيبة انهم يحثون الناس على السير قدما الى اهل بيت الرسول في كل مناسبة وهم لايسيرون يكتسبون حسناتهم من خطى المشاية. لان الله واعدهم حيث ما واعدوه. سيرسلون له شعب يمشي حتى الى السماء لو اراد الله لانهم سارو به من وسط وشمال وجنوب وغرب وشرق العراق فصار بأمكانه السير الى اي مكان.
وشعب مريض ايضا من كثرة الامراض التي جلبوها معهم من المنفى. وقبلي لان تركت اجدادنا الهمجية لازالت في عروقهم بين (الهوسة) والعراضة والولية الجبانة.ومعبى بالاسى والالم والعوز والذل والحرمان.
سيذهب شعب الى الله لايعرف سوى الموت والمشي والطعام ببركت قادتنا العظام
مقالات اخرى للكاتب